مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
تطوير وتدريب المعلم الأردني على طاولة نبض البلد

تطوير وتدريب المعلم الأردني على طاولة نبض البلد

نشر :  
18:15 2014-10-26|

رؤيا - معاذ أبو الهيجاء - تناول برنامج نبض البلد مساء الأحد والذي يبث عبر فضائية رؤيا موضوع تطوير وتدريب المعلم الأردني والذي تحدث عنه كل وزير تربية وتعليم اسبق د.فايز السعودي و د.سلامة طناش أستاذ العلوم التربوية ومن نقابة المعلمين هدى العتوم.

 

وأكد وزير التربية والتعليم الاسبق الدكتور فايز السعودي أن نتائج امتحان المعلمين كانت صادمة ، وأن وضع برنامج تنافسي فكرة صحيحة، لافتا إلى أنه كان على اطلاع على الاسئلة و اعدادها.

 

وبين أن الاختبار كان فيه جانب تحصيلي، وكان يركز على المحتوى، ولم تركز على جوانب أخرى ، وأن المعلم قد ينسى المادة التي درسها ، ولابد من امتحانه في جوانب أخرى مثل مهارات التعليم و المهارات التربوية.

 

وقال السعودي  إن كثير من المعلمين في تخصصات علمية جاءت لاهم اسئلة تربوية لم يدرسوها بالجامعة ، وهناك اشكالية في برامج التعليم العالي ونتائج الاختبار لا تعتبر مؤشرا كافيا لكي أحكم على المعلم لان امتلاك المعلم للمعرفة ليست فقط الاساس بل في معطيات أخرى مثل اساليب التعليم و مهارته و قضايا أخرى ، حسب قوله .

 

وقال أن هناك ضعف في المخرجات العلمية في التلعيم العالي" الجامعات" ، وأن الحل يكون في اعادة دراسة آليات تدريب المعلم في سلك التعليم، حيث يجب أن يخضع المعلم لسنة تدريب، حيث سيتعلم الامور المسلكية و الامور العلمية بحيث يدخلان مع بعضهما.

 

وعن المعلمين الذين دخلوا سلك التعليم ولم يخضعوا لامتحان تنافسي فأوضح السعودي أنه لابد من اخضاعهم لتدريب اقليمي ولابد من اعادة تدريبهم ، وكشف أن المملكة لا يوجد فيها مراكز تدريب للمعلمين ، داعيا الى بناء مراكز تدريبية اقليمية في كل مكان من أجل سهوله الوصول لها.

 

واضاف السعودي إن المعلم هو حجر الزاوية في العملية التربوية وإن وصلنا إلى المعلم المتميز ستحل كافة المشاكل ، وأنه ليس كل من يمتلك المعرفة يصلح أن يكون معلما.


وقال تم الغاء مقابلة المعلم قبل التعيين و حين الغت الوزارة المقابلة مع المعلم اعتبر هذا الامر خطا ، ولابد من اعادة دراسة موضوع قدرات الطالب قبل ان يذهب إلى الجامعة، من حيث الرغبة في التعليم و أن يكون يمتلك مهارات التعليم، وكيفية نقل المفهوم إلى الطلاب ، و أن الامتحان لم يحل المشكلة لانه في بعض التخصصات نجح بعض المعلمين ورسب آخرين .

 

فيما اعتبر الدكتور سلامة طناش أن النسبة التي ظهرت نتيجة الاختنبار أنها ليست صادمة له ، أنه لابد من معرفة اسباب هذه النتائج من خلال دراسة علمية .

 

واضاف أن من هذه الاسباب هو طبيعية الامتحان من حيث شموليته لأنه ممكن أن المعلم لفترة زمنية طويلة قد نسى ما درسته، وهناك ضعف البرامج التي تعرض لها المعلم خلال دراسة الجامعية، وهناك ايضا معلمين لم يكونوا مستعدين للامتحان فهناك اسباب كثيرة.

 

وبين أن هناك فرق بين قياس قدرات المعلم إن كان يصلح أن يكون معلما وبين فحص مستواه العلمي ، أن المعلم ليس معرفة فقط بل لا بد أن يمتلك مهارات اخرى .

 

وذكر طناش ان الجامعات لا تعد الطلبة لممارسة مهنة التعليم، لان التعليم مهنة لها خصائص ومواصفات وقواعد اساسية وليست مهمنة التعليم هي تحصيل معرفي فقط ، ولابد من بعدين يجب ان يمتلكهم هما البعد الشخصي من حيث سلامته الشخصية وهيئته وخصائصه الاجتماعية و العقلية، فلابد ان يكون له صفات عقلية متميزة وهدوء واتزان و سرعة بديهة مع الطلاب و صاحب خلق رفيع ، والبعد الثاني هو البعد المهني بحيث يكون معد اكاديميا بشكل جيد، وأن يكون لديه اعداد تربوي وهو أمر مهم اي كيف يدير الصف المدرسي ، وامتلاكه أسالسيب الاتصال مع الطلبة، وقدرته على استخدام التقينات الحديثه.

 

 

وتابع أن هذا الامر يحتاج لوقت حيث انه لابد من اخضاع المعلم لامتحان، ثم دورات تؤهله ، وهناك مشكال نعاني منها في مجال التعليم ، وعلينا مساعدة المعلم أن يقوم بعمله بشكل مناسب من خلال توفير مناخ له من حيث الرواتب وغيرها من معطيات.

 

اما السيدة هدى العتوم فقالت إن المعلمين خضعوا لامتحان يمكن لأي معلم أن يجيب عليها ، وأن مثل هذه النتيجة تجعلنا نؤكد أن المعلم الذي خضع للامتحان لا يصلح لكي يكون في منصب معلم ، حسب تعبيرها .

 


وأكدت على أن النتائج أظهرت وجود مشكلة ولابد من العمل على حل هذه المشكلة، من حيث معرفة الجامعات وكيف تدرس ومساقاتها، مشيرة إلى أن النتائج كانت مخيبة للأمال.

 


وقالت العتوم  إن المعلم يتعلم كيفية توصيل المعلومه ولا يجب أن يعاد تدريسه لما اخذه في الجامعة ، ونوهت الى أن وزارة التربية تعطي شهر واحد للتدريب للمعلم قبل تعينه وهذا لا يكفي ، وأن هناك مشاريع تروبية ما زالت في الادراج، وأن ما دفعته الوزارة من برامج تديب كلفتها عشرات الملاين لكنها اخرجت فقط 13 معلم في حين دربت النقابة في عام واحد 17 الف معلم.

 

وأكدت أن من يذهب لسلك التعليم يجب أن يكون لديه رغبه في التعليم، مشيرة إلى أن كثير من الذين يذهبون إلى سلك التعليم لانهم لم يجدوا عمل اخر ، ودعت الدولة إلى خلق مناخ جاذب لمهنة التعليم فلن يكون هناك حل لمشكلتنا، في صناعة المعلم.

 

وأضافت أنه لابد من وضع تشريعات توصلنا لثقافة مجتمعية تحترم المعلم وترفع من قيمته ، وعن الدور النقابي بينت أن النقابة تعمل على الارتقاء برسالة المعلم ومهنته، من خلال وضع نظام لمزاولة المهنة.