عباس وعرفات - ارشيفية
فتح : ما حدث مع الرئيس الفسطيني الراحل عرفات يحدث مع "أبو مازن"
اعتبر عضو المجلس الثوري، والمتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي، ان ما حدث مع الراحل عرفات يحدث اليوم مع الرئيس الفلسطيني "ابو مازن".
وقال القواسمي في تصريحات له: ان الشهيد ياسر عرفات رفض التنازل عن القدس في كامب ديفيد ودعاهم للسير في جنازته عندما ضغط عليه وتم تهديده .
واضاف : "انه وفور عودته من كامب ديفيد في العام ٢٠٠٠ ، بدأت الماكنات الاعلامية من الأعداء وذوي القربى باتهامه بالفساد، في محاولة بائسة لتشويهه والضغط عليه شعبيا ومعاقبته على موقفه السياسي الرافض لبيع القدس ".
واوضح القواسمي "انه عندما فشلوا في اغتياله معنويا وسياسيا عبر الاشاعات المختلفه، قرروا اغتياله جسديا بالسم، ليكتشف العالم أنه لا يملك في حساباته المزعومه في سويسرا سوى خيط وإبره كان يخيط بهما بزته العسكريه التي عبرت عن أعلى معاني العزه والكرامه والكبرياء والصمود وهو رابض كالاسد حامي عرينه وحامي القدس في حصاره" حسب تعبيره.
وقال القواسمي "ما اشبه اليوم بالأمس، فاليوم يقف الرئيس محمود عباس ثابتا صامدا شامخا ضد صفقة العار وورشة المنامة وبيع القدس، لتبدأ ذات المكنه الاعلامية ببث سمومها وأكاذيبها وتضخيم بعض الاحداث وتجييرها".
وطالب القواسمي "ابناء شعبنا الى رص الصفوف والحذر والتفكر بما يجري حولنا من فتن وضرب للأسافين وضرب المعنويات، وأن عينهم فقط على سرقة القدس والأرض ".