571 وفاة بحوادث السير في الأردن العام الماضي والشباب الأكثر تضررا

الأردن
نشر: 2019-05-27 11:26 آخر تحديث: 2020-07-23 12:20
ارشيفية
ارشيفية

تجسيدا للرؤى الملكية السامية في التصدي لظاهرة الحوادث المرورية ولتوفير بيئة مرورية آمنة على جميع طرق المملكة، قامت مديرية الأمن العام / ممثلة بالإدارات المرورية بإصدار التقرير السنوي للحوادث المرورية في الأردن لعام 2018م، حيث يأتي هذا التقرير استكمالاً لسلسة التقارير السنوية التي تم إعدادها سابقاً، لغايات إلقاء الضوء على الحوادث المرورية ونتائجها، من خلال عرض معلومات إحصائية عن حوادث الإصابات البشرية وبيان مؤشراتها وتقديم التوصيات اللازمة، لاطلاع الشركاء والدارسين والباحثين على الواقع المروري في المملكة الأردنية الهاشمية، للارتقاء بمستوى السلامة المرورية من خلال تكاتف الجهود الوطنية بصورة متلائمة ومتناغمة.

ففي عـــام (2018) شكلت الحوادث التي نتج عنها إصابات بشرية من جرحى ووفيات: (7)% فقط من عدد الحوادث المروريـة الكليـــة، حيث بلــغ عدد حوادث الإصابات البشــرية (10431)حادثاً، أدت إلى وقوع (571) وفاة، و(16203)جريح، وبكلفـــة مالية تقدر بـ (313)مليون دينار أردني، في حين بلغ عدد ســـكان المملكة (10,309)مليــون نسمة وعدد المركبات المسجلة (1637981)مركبة.

وبمقارنة وضع السلامة المرورية في الأردن مع بقية دول العالم نجد أن الأردن يحتل موقعاً متوسطاً بينها، فعلى الرغم من الزيادة في أعداد السكان والمركبات، إلا أن مديرية الأمن العام وضعت هدفاً ضمن إستراتيجيتها الأمنية وأعدت جملة من الإجراءات والخطط التنفيذية تتم من خلال الإدارات المعنية لتعزيز مستوى السلامة المرورية وبالتعاون مع جميع الشركاء ذوي العلاقة، حيث ركزت من خلالها على تأمين حركة مرورية آمنة والحد من الازدحامات، ورفع مستوى الوعي والتثقيف المروري لدى كافة شرائح المجتمع، والنهوض بكفاءة العاملين، وتوظيف التقنيات الحديثة والتكنولوجيا في مجال العمل المروري.

وقد أظهرت هذه الإجراءات والجهود نتائج ملموسة بالمساهمة بتحسين مستوى السلامة المرورية في المملكة، وأثمرت في انخفاض أعداد الجرحى والوفيات الناتجة جراء الحوادث المرورية للعام (2018) مقارنة مع عام (2017): حيث انخفض عدد الوفيات بنسبة (16.6%)، فيما تراجعت أعداد الجرحى بنسبة (0.3%)، وانخفضت أيضا حوادث الدهس بنسبة (3.2)%، وبحسب الإحصائيات تعد فئة الشباب اكثر الفئات العمرية تضررا بحوادث السير، فحوالي (45)% من مجموع المصابين سواء جرحى او وفيات كانوا شباباً، و(52)% من السائقين المشتركين بحوادث مرورية نتج عنها إصابات كانت أعمارهم تتراوح مابين (21-38)عاماً.

أخبار ذات صلة

newsletter