افعى
الأفاعي السامة في الأردن.. صفاتها ومدى خطورتها وأماكن انتشارها - صور
يوجد في الأردن 37 نوعاً من الحيات، سبعة منها شديدة السمية وثلاثة أنواع قليلة السمية (خلفية الأنياب).
وتاليا نستعرض لكم ابرز انواع الافاعي في الاردن، بحسب موقع طقس العرب، ومركز مراقبة التنوع الحيوي في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة:
صفات الأفاعي السامة
تحتوي عائلة الأفاعي السامة على خمس أنواع من أصل سبعة أفاعي سامة في الأردن، تتميز هذه العائلة بالصفات التالية:
- الرأس مثلث.
- لحراشف الرأسية صغيرة ويصعب عدها بالعين المجردة.
- الذيل القصير.
- العين ذات بؤبؤ قطي الشكل.
- لها انياب امامية متحركة.
الأنواع تحت عائلة الأفاعي :
- الأفعى الفلسطينية او أفعى فلسطين.
- النشارة (افعى السجاد الشرقية).
- أفعى المشرق.
- أفعى القرون الكاذبة.
- الأفعى الصحراوية أو المقرنة.
عائلة الأفاعي الحفارة وتحتوي على 3 أنواع واحد منها خطير على الإنسان وهي الأفعى الحفارة:
ويتميز هذا النوع بمجموعة من الصفات كالتالي:
- اللون اسود.
- الشكل العام لهذا النوع اسطواني.
- راس مدبب وانسيابي مع الجسم
- انياب حرة الحركة جانبية.
عائلة الأصلة
وتحتوي البرجيل المصري أو الكوبرا المصرية و هي من الأنواع السامة و التي تتميز بما يلي:
اللون أسود لامع.
الرأس متناسق مع الجسم ببروز طفيف في جانبي الرأس من الناحية الفكية.
الأنياب ثابته
ويُشار إلى أن الأفاعي ذات اللون الأسود في الأردن تحتوي على نوعين سامين والعربيد أو الحنيش، ويمكن تمييز الحنيش من خلال اللون الأبيض الذي يحيط بالفك السفلي (اللحية) واللون الأصفر أو البرتقالي المحيط ببؤبؤ العين بينما لا يوجد هذا اللون في كلا النوعين السابقين (البرجيل و الحفارة).
تبدأ الأفاعي بالظهر في مناطق مختلفة من المملكة تبعا لدرجات الحرارة؛ فغالبا ما يُسجل أول ظهور للأفاعي في المناطق الغورية وتتراوح فترات النشاط للأفاعي من شهر آذار و لغاية بداية تشرين الثاني.
الأفاعي شديدة السمية في الأردن
الأفعى السامة الفلسطينية
تعد أخطر أفعى سامة في الأردن، وذلك لشدة تأثير سمها، وانتشارها الواسع في مختلف المناطق، بما فيها المأهولة بالسكان، وقدرتها على تسلق الأشجار والجدران، وتتميز بضخامة رأسها وجسمها، ويصل طولها لغاية 130 سم، وجسمها ممتلئ، وألوانها مختلطة، ومكونة من اللون البني والرمادي الباهت و علامة الV المقلوبة على الرأس.
تنشط أفعى فلسطين في الساعات الأولى بعد غروب الشمس، ولكنها تنشط أثناء النهار أيضاً عندما تتواجد في المناطق ذات الأعشاب والشجيرات الكثيفة، لا سيما خلال شهري نيسان وأيار، وتوجد في قرى إربد الغربية والسلط وعجلون وعمان والزرقاء ومادبا ووادي الأردن ومزارعه من نهر اليرموك شمالاً، ولغاية جسر الملك حسين جنوباً ، ويأخذ انتشارها بالانحسار، كلما اتجهنا جنوباً وشرقاً، إلى أن ينعدم في مناطق البادية الشرقية والجنوبية.
وعموماً تألف الأفعى الفلسطينية، العيش في الغابات المفتوحة، وقرب الجداول والبرك و بالقرب من المزارع، ويعمل سمها على تكسير كريات الدم الحمراء ويتلف شبكة الأوعية الدموية ويسبب نزفاً دموياً، وتعود معظم حالات الوفاة بين الملدوغين في الأردن، إلى هذه الافعى.
أفعى النشارة
تعد من الأفاعي شديدة السمية، يغلب عليها اللون البني المحمر، وتوجد علىظهرها بقع بيضاء هندسية الشكل، وتتميز برأسها الصغير وعنقها الدقيق، يصل طولها الى 80 سم، وتنشط في المساء وعند الغسق، وأحياناً في الصباح الباكر، وتختبئ أثناء النهار في شقوق الصخور وتحتها.
وتتغذى على القوارض والطيور الصغيرة والعقارب وبعض الزواحف، مثل السحالي. وقد تم العثور عليها في الجبال الجنوبية قبالة البحر الميت ووادي عربة، وفي البتراء والطفيلة والكرك والعقبة وجبال وادي رم، كما عثر عليها في أحد الجبال المطلة على سد الملك طلال قرب جرش و يكثر تسجيلها بالقرب من الينابيع المائية الطبيعية.
ويعمل سمها كسابقتها، على تكسير كريات الدم الحمراء، وإتلاف شبكة الأوعية الدموية، مسبباً نزفاً دموياً داخلياً.
الأفعى المقرنة (الأفعى الصحراوية)
تتميز بصغر حجمها ودقة عنقها ورأسها العريض، وتنتشر على ظهرها أشرطة بنية كبيرة، وبقع بيضاء صغيرة الحجم قليلة العدد، ويميل لونها عموماً إلى اللون البني المغبر، ويتراوح طولها 80 سم.
وسميت بالمقرنة لوجود حراشف فوق عينيها على هيئة قرون، وتكون مدفونة تحت الرمال، أو ملتفة وراقدة تحت الشجيرات، وتألف هذه الأفعى الأراضي الرملية، والأراضي المغطاة والحجارة، وتنشط أثناء الليل، وأحياناقبل الغروب بقليل، وتختبئ أثناء النهار في الرمال الرخوة.
تنتشر في المناطق الرملية في وادي عربة و الصحراء الشرقية الجنوبية
الأفعى المقرنة الكاذبة (أم الجنايب)
تتميز هذه الأفعى بوجود نتوء صغير فوق العينين يشبه القرون الصغيرة، يصل طولها الى 90 سم، وذيلها طرفه أسود. وتتميز بوجود لونين لها، الأول هو لون الحره(الأسود الغامق) في منطقة الصحراء الشرقية والثاني لون الحره والرملي في المناطق الوسطى والجنوبية في المملكة.
تنشط هذه الأفعى قبيل الليل بقليل وتختبئ أثناء النهار في جحور الجرابيع وتحت الحجارة الكبيرة وفي شقوق الصخر.
وتوجد في الجفر والأزرق، لا سيما محمية الشومري للأحياء البرية وفي الصفاوي والرويشد ومعظم المناطق الشرقية من الأردن وفي الكرك وجنوب وشرق البحر الميت. ويعمل سمها على إتلاف كريات الدم الحمراء وشبكة الأوعية الدموية، وتحدث نزيفاً في منطقة اللدغة وفي العديد من مناطق الجسم، ويعمل سمها على تجلط الدم، ، غير أنه لم تسجل إلى الآن أية حالة وفاة نتيجة عض هذه الأفعى.
البرجيل المصري "الصل المصري"
يشبه العربيد أو الحنيش، من حيث اللون الأسود اللامع والشكل العام، ومع أن الصل شديد السمية، إلا أن الإصابات الناتجة عنه قليلة، لكون النابان عنده قصيرين نوعاً ما، ولا يستطيعان اختراق الملابس أو الأحذية، وينشط الصل في الليل.
ويوجد في جرش وزي ومزارع وادي الأردن وعجلون ووادي عربة والعقبة والأزرق، ويعتبر سمه خطيراً جداً، ويعمل على الجهاز التنفسي.
أفعى الحفارة
من فصيلة الأفاعي الحفارة، تم تسجيلة في عدد من المناطق في الأردن ومنها حمرة ماعين و المناطق الشرقية والشمالية حول البحر الميت ومنطقة الموجب و الطفيلة ووادي الحسينية ومحمية ضانا.
وتعد السموم لهذه الأنواع، من أخطر وأشد السموم تأثيراً على الإنسان والحيوان، إذ تؤثر بشكل مباشر على الجهاز التنفسي وتسبب آلاماً موضعية شديدة، وخدراً في العضو المصاب، مع تعرق وارتفاع ضغط الدم، ودوخة وعدم استجابة بؤبؤ العين للضوء، وتآكل الأنسجة مكان اللدغة وغيبوبة، وإذا لم تقدم الإسعافات الأولية بسرعة، ينتهي الأمر بالوفاة.