اختتام المباحثات اليمنية في الأردن

عربي دولي
نشر: 2019-05-17 02:07 آخر تحديث: 2020-07-23 12:20
اجتماع سابق لفرقاء اليمن - ارشيفية
اجتماع سابق لفرقاء اليمن - ارشيفية

قالت الأمم المتحدة في بيان الخميس إن اجتماعات "بناءة" لطرفي النزاع في اليمن عقدت في عمان طيلة ثلاثة أيام، وتركزت حول إدارة عائدات الموانئ اليمنية الواقعة على البحر الأحمر بعد موافقة الحوثيين على الانسحاب من هذه المنشآت.

وبحسب البيان،  "اجتمعت الأطراف اليمنية في عمان من 14 الى 16 أيار/مايو الحالي لمناقشة تنفيذ البنود الاقتصادية لاتفاق الحديدة".

وأضاف البيان أن الاجتماعات جرت برعاية مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن، وبحضور البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي.

وأوضحت الأمم المتحدة في بيانها أن "نقاشات صريحة وبناءة دارت بين الطرفين والجهات المشاركة بخصوص المقترحات المطروحة لتفعيل البنود الإقتصادية لاتفاق الحديدة".

ولم يتحدث البيان عن نتائج هذه الإجتماعات المغلقة لكنه أكد أن "مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن سيستمر بالتواصل مع الاطراف اليمنية لاستكمال هذه النقاشات للمضى قدما في تنفيذ الاتفاق".


اقرأ أيضاً : الكويت تؤكد وجود فرص "عالية جدا" للحرب وتعلن استعدادها لأي طارئ


وكانت الأمم المتحدة أعلنت قبل أيام عزمها على عقد اجتماع مع ممثلين عن الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين الثلاثاء في عمان لمناقشة إدارة عائدات الموانئ اليمنية الواقعة على البحر الأحمر.

وجاء الحديث عن هذا الاجتماع في الأردن في وقت كانت بعثة للأمم المتحدة تعمل على التحقق من إعادة انتشار المتمردين من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.

وقال بيان سابق للأمم المتحدة إن المحادثات تركز على استخدام إيرادات الموانئ لدفع رواتب موظفي القطاع العام في محافظة الحديدة وجميع أنحاء البلاد.

ولم يتقاض معظم العاملين في القطاع العام في اليمن رواتبهم منذ شهور، مع انهيار الموارد المالية والاقتصاد بسبب الحرب المستمرة هناك منذ أربع سنوات على الأقل.

ووافق الحوثيون على بدء الانسحاب من الموانئ السبت، وتسليم المسؤولية الأمنية فيها إلى خفر السواحل.

ويشكل مرفأ الحديدة نقطة الدخول الرئيسية لمعظم واردات اليمن والمساعدات الإنسانية، حيث يعتبر شريان الحياة لملايين اليمنيين الذين يواجهون المجاعة.

ويوجد في البلاد 3,3 ملايين نازح، فيما يحتاج 24,1 مليون شخص، أي أكثر من ثلثي السكان، الى مساعدة، بحسب الأمم المتحدة. 

أخبار ذات صلة

newsletter