Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
عمل بيئي محلي يحدث عالما من الاختلاف: العمل سويا من أجل الترحيب بقدوم رمضان في مخيم البقعة | رؤيا الإخباري

عمل بيئي محلي يحدث عالما من الاختلاف: العمل سويا من أجل الترحيب بقدوم رمضان في مخيم البقعة

الأردن
نشر: 2019-05-15 12:39 آخر تحديث: 2019-05-15 12:39
عمل بيئي محلي يحدث عالما من الاختلاف: العمل سويا من أجل الترحيب بقدوم رمضان في مخيم البقعة
عمل بيئي محلي يحدث عالما من الاختلاف: العمل سويا من أجل الترحيب بقدوم رمضان في مخيم البقعة

عندما دقت الساعة الثامنة صباحا بتوقيت عمان، الأردن، بدأ داخل مخيم البقعة للاجئين الواقع جنوب العاصمة عمان العمل على قدم وساق استعدادا لشهر رمضان المبارك. وانضم سكان المخيم إلى عمال النظافة والعاملين في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) للاحتفال باليوم العالمي للعمال بطريقة مختلفة هذا العام. إنهم سويا سيقومون بتنظيف المخيم!

ويعد مخيم البقعة أكبر مخيم من مخيمات لاجئي فلسطين الثلاثة عشرة في الأردن. وتم تأسيسه في العام 1968 بهدف إيواء أولئك الذين أجبروا على مغادرة الضفة الغربية وغزة في أعقاب الحرب العربية الأإسرائيلية عام 1967، ويأوي المخيم أكثر من 124,000 شخص فوق مساحة من الأرض تبلغ 1,4 كيلومتر مربع.

وتعد حملة الأونروا للنظافة في مخيم البقعة انطلاقة للعديد من الأنشطة المشابهة لها في كافة مخيمات لاجئي فلسطين في الأردن خلال شهر رمضان. إن التحضيرات للاحتفال بهذا الشهر تتضمن في العادة القيام بتنظيف بيت العائلة تنظيفا شاملا ثم تزيينه لاستقبال الشهر الفضيل. ومن خلال القيام بتشمير سواعدهم سويا، عمل سكان المخيم وعمال النظافة فيه وموظفوا الأونروا من أجل ضمان أن شهر رمضان هذا سيكون شهرا للانتعاش والجمال.

"تتراكم القمامة في العادة خلال رمضان"، يقول جميل جمال الذي يعمل عامل نظافة في مخيم البقعة، مضيفا بالقول: "إن وجود أشخاص من المجتمع المحلي ومن الأونروا لمساعدتنا يعد حقيقة أمرا يبعث على الارتقاء ويجعلنا نحس أننا لسنا وحدنا".

إن دور عمال النظافة لا يعد حاسما في سبيل المحافظة على نظافة المخيم فحسب، بل وأيضا من أجل الظروف البيئية الصحية الشاملة. وفي عام 2018، واجهت الأونروا أكبر تحد مالي لها في تاريخها، الأمر الذي جبرها على تقليص وظائف كان من بينها وظائف العديد من عمال النظافة الذين يعملون وفق نظام المياومة. واليوم، وبفضل تمويل سخي من الصندوق السعودي للتنمية، تستطيع الأونروا توظيف المزيد من عمال النظافة وذلك في الوقت المناسب للاحتفال برمضان.


"إن رمضان يعني مشاركة اللحظات السعيدة ونشر القيم الإيجابية"، يقول السيد محمد أدار مدير عمليات الأونروا في الأردن، مضيفا بالقول "وهو يعني الكثير لنا أيضا أن الأونروا قادرة على المساهمة في هذا الشعور بالازدهار عن طريق توفير وظائف إضافية والمشاركة في أنشطة التنظيف التي تعمل على تحسين الحياة اليومية للاجئي فلسطين في البقعة".

أخبار ذات صلة

newsletter