مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
"الأردن والتحالف الدولي" على طاولة نبض البلد

"الأردن والتحالف الدولي" على طاولة نبض البلد

نشر :  
19:19 2014-10-22|

رؤيا – محمد المجالي - تناول برنامج نبض البلد مساء الاربعاء – والذي يبث عبر فضائية رؤيا - التحالف الدولي والموقف الاردني في الحرب على داعش " .

 

واستضاف البرنامج كلا من د. سعيد ذياب امين عام حزب الوحدة الشعبية و د. احمد الشناق امين عام الحزب الوطني الدستوري.

 

وقال د. احمد الشناق أن الاردن منذ سنوات عديدة له موقف من التطرف والارهاب في المنطقة، وبالتالي له موقف جذري وأصيل بأن التطرف هو أداه لتفتيت المنطقة وهناك لعبة اقليمية ودولية، والاردن لم يدخل التحالف لقتال "داعش" فهناك استراتيجية دولية لمحاربة الارهاب والتطرف.

 

واضاف الشناق ان القيادة الاردنية واضحة من خلال هذا التحالف فهناك قضايا سياسية من وراء التحالف، وجلالة الملك أشار أن التطرف ليس في الاسلام وانما التطرف موجود ايضا في الصهيونية.

 

وأشار ان كل ما هو خارج إطار الانسان العربي هو المستفيد مما يحدث من اميركا وروسيا وتركيا وايران فهذه الدول تطمع وتريد خيرات الدول العربية.

 

وقال الشناق، ان الاردن قوة فاعلة ضمن القوى العالمية في المنطقة والعالم بالاضافة الى موقعنا الجغرافي، والاردن موجود بكل مكون وحاضن لكل مكونات الامة وله تأثير في العراق وسوريا وكل الدول المحيطة، وكل العرب من جميع الجنسيات موجودين على الجغرافيا الاردنية ولم نسالهم يوما : من أين انت وما مذهبك وما دينك وما جنسيتك؟.

 

وأوضح ان النفط والثروة العربية مستهدفة من قبل الولايات المتحدة والدول الغربية.

 

وقال الشناق الموضوع ليس "داعش" الصراع هو اما تطرف او اعتدال فالتشاركية في هذا التحالف قائمة على امور سياسية وامنية والخوف الان من ايران.

 

واوضح ان حالة التطرف ستقودنا الى الانفجار الكبير وستعجز اي دولة عن صده، ولا نريد ان نصل الى هذه الحالة.

 

وقال الشناق هناك 40 جنسية تحارب مع تنظيم "داعش" ولا يوجد جيش عراقي ولا سوري بجانبي لحماية حدودي وهذه التنظيمات تتمدد ونحن في دولة منفتحة ولا نراقب مواطنينا الى اي مكان يذهب اليه ولا نستطيع منعه ، ولا زال الموقف الاردني للازمة السورية بحل سياسي ولم يتغير.

 

واضاف، يجب ان يكون هناك قرار سيادي يحمي مقدرات الدولة الاردنية ولم يسجل علينا اي احد سواء كان سوري او عراقي سني او شيعي ان كنا مع طرف دون الاخر وواجبنا حماية المسلمين والمسيحيين فـ"داعش" لم تعد تحارب الشيعة بل الان تقتل 90% من السنة وتعتبرهم "كفار" و"مرتدين".

 

وختم الشناق حديثه ان منظور الدولة الاردنية عربي قومي وواجبنا الحفاظ على الدين.

 

من جهته، قال د. سعيد ذياب ان بيان الاحزاب ليس مقطوع فأحزاب المعارضة حددت رؤيتها وكانت تنطلق لعدم مشاركة اردنية في اي تحالفات قبل قرار الحكومة الاردنية بقرار المشاركة ونحن نعتقد ان التحالف واهدافه الغير معلنه هي الاخطر لنا.

 

واضاف سعيد خلال حلقة نبض البلد : " علينا ان نبالغ بدور الاردن والوضع العربي يسير باتجاه الهاوية والحكومة تعرف بداية هذا التحالف ولكن لا تعرف كيفية الخروج منه والهدف الحقيقي لهذا التحالف له هذف اخر لان هذه الدول هي من خلقت الارهاب، فـ"داعش" و"النصرة" قبل اشهر كان يتم رعايتها من هذه الدول التي تتحالف عليها الان " .

 

وقال سعيد ان الهدف من التحالف ليس محاربة الارهاب وليس محاربة "داعش" بل الهدف هو اقتصاد المنطقة واقتصاد سوريا والعراق وكل ما يحدث في المنطقة مفتعل ومرتب له.

 

واضاف علينا ان نحدد اين تكمن المصلحة الاردنية هل هي بالتحالف ام بحماية الذات، فحتى اميركا لها عوده للاصولية وهذا يأتي بشكل مختلف.

 

وأشار سعيد الى ان ألية القرار الاردنية لم تكن صحيحة وكان من المجدي عندما ندخل حرب ان نشرك كل مكونات الدولة وكان لا بد ان يناقش موضوع الحرب في مجلس النواب ومع مؤسسات المجتمع المدني، وتسأل سعيد: اين المصلحة الاردنية من دخولنا في هذا التحالف؟.

 

واضاف سعيد على الحكومة ان تمتلك خطاب ديني واضح وتواجه به الخطاب المتطرف واخطر شيء ان الدول العربية تتعامل مع الدين بطابع استخدامي.

 

وقال ان المناخ الذي حدث بالعراق خلق نوع من الحقد الطائفي وان اميركا هي من اسس للارهاب.

 

واشار سعيد ان مشاركة الاردن في التحالف لا يشكل حماية لامنه فهذا التحالف له اهداف غير ما اعلن عنها والاردن معني ان يحافظ على ذاته وليس الانخراط بهذا التحالف المشبوه والمطلوب الان هو المحافظة على امن الوطن والمواطن.