لا تزال الأوساط السياسية تتحدث عن قرب إجراء رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز تعديلاً وزارياً على حكومته خلال الفترة المقبلة. التفاصيل حول هذا التعديل ....
لا تزال الأوساط السياسية تتحدث عن قرب إجراء رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز تعديلاً وزارياً على حكومته خلال الفترة المقبلة.
التفاصيل حول هذا التعديل لا تزال مبهمة وغير واضحة ولكن من المؤكد أن الرزاز حصل على موافقة أولية لإجراء التعديل وباشر خلال الأيام الماضية لقاء عدد من الشخصيات الوازنة والشخصيات التي تحظى بقبول أولي لديه لدخول فريقه الوزاري فيما تشير المعلومات بأن منزل الرزاز شهد حركة مختلفة خلال الأيام الماضية.
لا خلاف في الأوساط المراقبة على أقل تقدير، أن الفريق الوزراي غير متجانس ولم تعد الخلافات بين أعضاء الفريق خافية على أحد ما استدعى على ما يبدو قيام الرزاز بهذه الخطوة في سعي لإعادة الاستقرار إن صح التعبير لفريقه الوزاري.
اليوم يرى كثيرون أن التعديل القادم على الحكومة تعديل موسع .. ويرى البعض أن مثل هذا التعديل يحتاج الى الكثير من العمل والاقناع بالشخوص التي يختارها الرئيس خصوصا وأن عديد الملاحظات واجهته حول شخوص اختارها الرزاز ولم تكن تحظى برضى او قبول دوائر صنع القرار الأردنية.
المؤكد اليوم أن التعديل سيجري قبل بداية شهر رمضان .. والسؤال الوحيد المطروح حول توقيت التعديل المؤكد وهو سؤال قد لا يجيب عليه الرزاز ذاته فقد أطال أمد مشاوراته في التشكيل وقد يعيد الكرة في هذا التعديل.
