الطراونة الأوفر حظا لرئاسة النواب .. والمنافسة تحتدم بين الصفدي والسواعير

الأردن
نشر: 2014-10-22 07:19 آخر تحديث: 2016-08-05 14:50
الطراونة الأوفر حظا لرئاسة النواب .. والمنافسة تحتدم بين الصفدي والسواعير
الطراونة الأوفر حظا لرئاسة النواب .. والمنافسة تحتدم بين الصفدي والسواعير

  رؤيا – جورج برهم - بدأت الكولسات النيابية حول تحديد الاسماء الجديدة التي ستقود المرحلة القادمة في مجلس النواب لعل اهم ما يشغل النواب هو تحديد الاسماء التي ستحظى بكرسي الرئاسة ونائب رئيس مجلس النواب يشهد حراكاً داخلياً متعدد الاتجاهات يختلط فيه من ينظر الى الامور من ناحية الحسبات السياسية ومنهم من يقدمون المصالح الشخصية مع الظروف المستجدة على العمل النيابي.

 ويمكن اعتبار ما يجري داخل الكتل من إتحادات واضحة للعلن إتجاه أسماء معينة وتلميع تلك الاسماء نموذجاً لما يجري من تفاعلات ومتغيرات في المزاج النيابي ككل ولهذا فإنه ليس من المستغرب بان يكون لكل فئة .

والنواب من يلعب دور "العراب" في توليف بين هذه المجموعة للخروج بقرار يمكنهم من ان تكون عصمة إتخاذ القرارات في المجلس بيدهم وكذلك في السيطرة على مفاصل العمل النيابي وصناعة قبة حديدة لهم وبأن تكون هذه المجوعة كثقل يرجح الكفة التي يريدونها .

 وبحسب مصادر نيابية فإن أكثر الاسماء مرشحتنا للوصل الى مقعد الرئاسة هو تجديد ولاية ثانية للنائب عاطف الطارونة رئيس مجلس النواب الحالية في ظل عدم وجود منافسة حقيقة له, ونية النائب مفلح رحيمي في لعب على ورقة الانسحاب في اخر لحظة رغم تأيد العشائري والمناطقي له ونية مرشح آخر في الانسحاب في حال حدوث توافق نيابي على اسم محدد ومن المرجح بسحب هذا المرشح بأن يتنازل لعاطف الطروانة في ظل توافق الكتل على اسم محدد وبهذا يكون عاطف الطروانة قد حظي بكرسي الرئاسة بالتزكية .

فيما رأت كتل اخرى ممثلة بعدد من اعضائها بأنه من الصعب تحديد اسم الفائز وخاصة بأن بعض الكتل النيابية لم تحدد امورها بعد , لكنها في الوقت نفسه اكدت بان تميل في إعتقادها بأن الطراونة سيحظى بكرسي الرئاسة .

واعتقد النواب المستقلين  وانه في حال حظي الطروانة فرصة الانتقال بالإنتخابات للجولة الثانية فإن فرصته ستتضائل في حجز مقعد الرئاسة اما بالنسبة لمقعد نائب الرئيس فقد اجمع عدد من النواب بأنه من المبكر الحكم الآن , حيث أن الخارطة النيابية مازالت متحركة وفي طور التشكيل ولن تكتمل الصورة بحسم القرارات الا في الاسبوع الاخير وذلك قبل الانتخابات بأسبوع .

وذهبت مصادر نيابية بترجيح إنسحاب النائب نصار القيسي وللعب في ورقة نائب الرئيس الثاني وذلك بعد الانسحاب لحساب الصفدي في اسلوب منه بأن لا يخرج من المنافسة دون حجز تذكرة المقعد الثالث ، اما خليل عطية الذي لم يحدد نية ترشيحه فلم يحظى بطرح اسمه من قبل إستفتاء التي قامت به رؤيا في قائمة الاسماء التي رجحها نواب للوصل الى احد المقاعد لتبقى المنافسة محصورة بين النائب احمد الصفدي وعدنان السواعير الذين يحظى بتأييد نيابي كبير كل حسب اسبابه في النظر للمرشحين وأصولهم وطريقة حصد ثمار هذه الثقة .

أخبار ذات صلة

newsletter