مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

نبض البلد: السعر المفترض لبنزين"90" (652) فلس

نشر :  
19:35 2014-10-21|

رؤيا- محمد ابو حميد - تناول برنامج نبض البلد مساء الثلاثاء والذي يبث عبر فضائية رؤيا موضوع " اسعارالنفط ومشتقاته في الأردن " والذي تحدث عنه كل من رئيس اللجنة المالية النيابية محمد السعودي ونقيب أصحاب المحروقات فهد الفايز والخبير الاقتصادي محمد البشير.


النائب محمد السعودي بدأ حديثه ان اسعار المشتقات النفطية لا تحظى بشفافية بين الحكومة والشارع وان المواطن لا يثق بتسعيرة الحكومة لتلك المشتقات.


وأشار السعودي الى ان الحكومة تفرض ضرائب عديدة على المواطنين كضريبة الدخل والمبيعات بالاضافة الى ضرائب عدة تفرضها دون شعور المواطن بها على النفط الامر الذي يؤثر على الية التسعير.


وأوضح ان الحكومة تستفيد من تسعيرة المشتقات من خلال الضريبة المذكورة والتي تصل من 40% الى 45%.


وتابع نحن في الاردن لا نعلم كم تبلغ قيمة الضريبة التي يدفعها المواطن على المشتقات النفطية.


ودعا السعودي الحكومة باعادة حساباتها في التسعير وقال "نحن كمجلس نواب ندعو الحكومة باعادة حساباتها في الية التسعير وتوضيحها للمواطنين الان اننا لم نجد منها اي اجابة ولا يوجد لديها تبريرا على ارتفاع الاسعار او انخفاضها.

 

وحول اجابة رئيس الوزراء ورده عن الالية التي تتخذها حكومته بوضع التسعيرة الشهرية مقارنة بالاسعار العالمية التي ينتظرها المواطن قال "اصبحت أخشى ان رئيس الوزراء لا يعلم آلية تسعير المشتقات النفطية وذلك بناء على عدة استفسارات وجهت له ولم يكن لديه اي اجابة مقنعة حول ذلك".

 

وتساءل السعودي ان كان يعلم رئيس الوزراء حقيقة وضع التسعيرة ام لا مشيرا الى ان هناك جهات تتدخل في ذلك.

 

مقدم البرنامج الزميل محمد الخالدي وجه للنائب السعودي سؤالا عن تلك الجهات الا انه أجاب ممازحا "المصفاة".

 

من جهته صرح نقيب أصحاب محطات المحروقات فهد الفايز الى ان النقابة ستشترك بالنشرة اليومية التي توضح السعر الحقيقي للنفط من خلال الاشتراك بالموقع الخاص لذلك، الامر الذي سيسهل معرفة سعر لتر البانزين للمواطن بعد احتساب تكاليف ايصاله لمحطات المحروقات.

 

واضاف ان الوزارة تعلن سعر البرنت والذي هو مدخل اساسي في التسعير ليتبين لاحقا انه مجرد مؤشر فقط.


وأشار الى ان الاردن يستهلك ما يقرب 45% من المشتقات المكررة جاهزة.

 

وقدّر الفايز بان يكون سعر اللتر بنسبة أقل من ذلك كمشتق جاهز للاستخدام خلال التسعيرة الجديدة وبحسب المعطيات والأرقام والاسعار التي شهدتها الاسعار خلال الشهر بان يصل انخفاض الاسعار من 5% الى 9%.

 

مشيرا الى ان الثلث الاخير من الشهر من الممكن ان يغير واذا ارتفع البرنت يجب ان لا تقل نسبة انخفاذ الاسعار للشهر المقبل اقل من 6% او 5%.


وقال الفايز ان حاجة المملكة يوميا وفي الشتاء هي 130 الف برميل الى 150 الف برميل.


واوضح الفايز ان الحكومة تقدم من 3 عطاءات الى 5  وان بنزين 95 يستورد 100% والبنزين 90 ينتج في المصفاة 100%.

 

واشار الفايز اننا نحتاج الى 5 الاف طن يوميا لمحطات المحروقات والتي تخص استهلاك المواطن مستبعدا ما تستهلكه أجهزة الدولة المختلفة.

 

من جانبه قال محمد البشير ان اكثر من لقاء عقد مع المعنيين في وزارة الطاقة وسألناهم لماذا لا تعلنوا عن الحساب الختامي والذي يعني تكلفة النفط الخام حتى استخدامه، الا ان جميع استفساراتنا لم تلق الاجابات المرجوة.


واشار ان هناك تسعيرة اخرى والدليل ان الشفافية لم تصل الى مجلس النواب بالتفاصيل حول الكمية التي تم شراؤها فالحكومة مسيطرة على هذا الامر والحكومة تعطي المصفاة نسبة من الارباح.


واضاف البشير ان نفقات الحكومة يدفعها المواطن من خلال الضرائب المختلفة بجانب ذلك تفرض ضريبة على المشتقات النفطية ما يؤدي الى ارتفاعها على المواطن.

 

وتساءل البشير لماذا لا نستورد النفط من السعودية مكرر جاهز للاستخدام ويوفر الاردن في ذلك تكاليف التكرار.


وقال ان الصناعة تريد ان تنافس في الاسواق الداخلية والخارجية فلا بد من مجلس النواب ان يكون لديه الدور الفاعل وان يتدخل بالية التسعير.


واوضح البشير الى ان البيانات المالية التي تصدرها شركة المصفاة يضعوا الكميات المستوردة والغاز والكهرباء ككمية واحدة ولا تفصل فيما بينها ما يظهر قيمة عامة لفاتورة الطاقة. 


وقال البشير ان الحكومة تختبئ وراء هذه الالية لتسديد نفقاتها، وهناك عوائق من تحت الطاولة تعرقل ادارة ملف الطاقة، والمطلوب من الحكومة تحمل المسؤولية تجاه الشعب وما يعانيه وان ترحم الاقتصاد الذي يعاني من ارتفاع فاتورة النفط.