مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

Image 1 from gallery

المعارك تشتد بالقرب من معبر " نصيب " الحدودي مع الأردن

نشر :  
منذ 10 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 10 سنوات|

رؤيا - الاناضاول - سيطر مقاتلو المعارضة السورية على حاجز “أم الميادن” بمحافظة درعا القريب من معبر “نصيب” ثاني معبر حدودي رسمي بين سوريا والأردن، بعد سيطرة المقاتلين أنفسهم على المعبر الأول (درعا-الرمثا) قبل أكثر من عام، بحسب قائد بالجيش السوري الحر.

وقال القائد في الجيش الحر الذي طلب عدم ذكر اسمه، بأن قوات المعارضة التي تضم فصائل من الجيش الحر وفصائل إسلامية أخرى تمكنت فجر الثلاثاء من السيطرة بشكل كامل على حاجز “أم الميادن” الواقع على أوتستراد درعا-الأردن الدولي والذي يبعد(الحاجز) عن معبر نصيب حوالي 2 كلم فقط.

وأوضح أن السيطرة على المعبر جاءت بعد 4 أيام متواصلة من القتال بين قوات المعارضة وقوات النظام، مشيراً إلى أن الحاجز الذي سقط بيد مقاتلي المعارضة يعد خط الدفاع الأخير عن معبر نصيب.
ولفت القائد إلى أن قوات النظام السوري قصفت المهاجمين بالمدفعية الثقيلة وأكثر من 100 غارة جوية خلال أربعة أيام من الهجوم على “أم الميادن” ضمن معركة أطلق عليها مقاتلو المعارضة اسم “أهل العزم”، مشيراً إلى أن عدد كبيرا من الجرحى سقطوا بين هؤلاء المقاتلين، دون أن يشير إلى سقوط قتلى بين صفوفهم.

وأشار إلى أن نحو 100 مقاتل من قوات النظام الذين كانوا متواجدين في الحاجز، انسحبوا إلى نقطة جمرك نصيب وتحصنوا فيها مع عدد آخر من قوات النظام المتمركزة أساساً في تلك النقطة المسؤولة عن حماية المعبر البري الرئيسي الأبرز مع الأردن(نصيب-جابر).

وترتبط الأردن وسوريا بمعبرين رئيسين هما (درعا-الرمثا)، و(نصيب -جابر)، وسيطر مقاتلو المعارضة منذ أكثر من عام على الاول فيما يسعون للسيطرة على الثاني.

ويزيد طول الحدود الأردنية السورية عن 375 كم ، يتخللها عشرات المعابر الغير شرعية التي كانت ولا زالت أماكن لدخول اللاجئين السوريين إلى أراضيها.