مجلس الأمن الدولي - ارشيفية
مجلس الأمن الدولي يجتمع الجمعة لبحث الوضع في ليبيا
يعقد مجلس الأمن الدولي الجمعة جلسة مغلقة الجمعة للبحث في الوضع في ليبيا حيث أمر المشير خليفة حفتر الرجل القوي في شرق البلاد، قوّاته بالتقدم باتجاه العاصمة طرابلس حيث مقرّ حكومة الوفاق الوطني المناوئة له.
وذكر دبلوماسيون أن بريطانيا طلبت الخميس الاجتماع الذي سيعقد عند الساعة 15,00 (19,00 ت غ).
وتتنازع سُلطتان منذ أعوام الحكم في ليبيا الغارقة في الفوضى، هما حكومة الوفاق الوطني في الغرب التي يترأّسها فايز السّراج وشكلت نهاية 2015 في ضوء اتّفاقٍ رعته الأمم المتحدة، ومقرّها طرابلس، وسلطة موازية في الشرق يُسيطر عليها "الجيش الوطني الليبي" بقيادة حفتر.
اقرأ أيضاً : حفتر يعلن انطلاق عملية تحرير طرابلس: من ألقى سلاحه فهو آمن
وأعلن اللواء أحمد المسماري المتحدّث باسم قوّات حفتر مساء الأربعاء الإعداد لهجوم هدفه "تطهير غرب" ليبيا "من الإرهابيّين والمرتزقة".
وعلى الأثر، أمر السرّاج قوّاته بالاستعداد "لمواجهة أيّ تهديد". وأعلنت فصائل من مدينة مصراتة (غرب) موالية لحكومة الوفاق، الخميس استعدادها لوقف "الزّحف المشؤوم" لقوّات حفتر.
وسيطرت قوّات تابعة للمشير حفتر مساء الخميس على حاجز عسكري يقع على بُعد 27 كيلومتراً من البوّابة الغربيّة لطرابلس.
وأكّد اللواء عبد السلام الحاسي، آمر غرفة عمليّات المنطقة الغربيّة في "الجيش الوطني الليبي" الذي يقوده حفتر، أنّ قوّاته سيطرت من دون قتال على الحاجز العسكري.
في المقابل، قالت "قوّة حماية طرابلس" المؤلّفة من تحالف فصائل طرابلسيّة في منشور على صفحتها في موقع فيسبوك إنّها أطلقت عمليّة لوقف تقدّم قوّات حفتر، من دون أن تُدلي بمزيد من التّفاصيل.