Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الطراونة عبر "نبض البلد": تحويل النواب للجنة السلوك لإشعارهم بالخطأ وليس للعقوبة.. فيديو | رؤيا الإخباري

الطراونة عبر "نبض البلد": تحويل النواب للجنة السلوك لإشعارهم بالخطأ وليس للعقوبة.. فيديو

الأردن
نشر: 2019-04-02 20:41 آخر تحديث: 2020-07-23 12:20
رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة
رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة

أكد رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة، أن تأجيل مجلس النواب لمناقشة مشروع النظام الداخلي لمجلس النواب جاء بناء على طلب نيابي بالتأجيل، وأن مقترح التأجيل يتقدم على جميع المقترحات، وتم طرحه للتصويت وهو الامر الذي لاقى قبولا لدى النواب.

وقال الطراونة خلال حديث خاص لبرنامج نبض البلد عبر "رؤيا"، مساء الاثنين، إن القانون الداخلي ساهم في ايجاد كتل برلمانية قوية وأحزاب قوية، وهذا ما تحدث به جلالة الملك أكثر من مرة حتى يتم تشكيل حكومات برلمانية.

وأوضح أن المجلس الآن لا يستطيع معالجة قانون الانتخاب ولكنه قادر على علاج الكتل البرلمانية، فلا يجوز أن يبقى الباب مشرعا من حيث مسواة النائب المستقل مع الكتلة البرلمانية، من حيث الوقت، مشيرا إلى ان التأجيل ظاهرة صحية وسيتم خلال الأيام المقبلة استكمال مناقشة مشروع القانون الداخلي للنواب.

واعتبر الطراونة أن الربط بين قانون الانتخاب ومناقشة القانون الداخلي للمجلس أمر غير دقيق، وذلك لسببين الأول أن العدد للكتلة البرلمانية امر نسبي لا علاقة له بعدد أعضاء المجلس، كما اننا وجدنا خلط وتداخل في واجبات اللجان فتم الدمج بينها.

واكد أن دمج لجنة السلوك النيابية مع اللجنة القانونية أمر مهم لمعرفة الراي والسند القانوني، مؤكدا ان العمل مقنن إلى حد ما والتحويل يكون لحالات قليلة وبالتالي لن يؤثر على عمل اللجنة القانونية المثقلة بالمهام والأعمال.

وعن دمج لجنة النزاهة والفساد باللجنة القانونية قال إن القائمين عليها خبراء بالقانون أيضا فلا يوجد ابتعاد عن عملها واختصاصها ، مشيرا إلى أن الغاية هي تقنين عمل اللجان وتوفير قاعات للاجتماعات بالاضافة أن النائب لا يمكن أن يتواجد في اجتماعين في وقت واحد.

وعبر عن رضاه عن التعديلات التي أجرتها اللجنة القانونية على النظام الداخلي لمجلس النواب، وهذه ثالث تعديلات على النظام ونحن نقترب أن نصبح مثل البرلمانات العالمية.

وعن تحويل بعض النواب للجنة السلوك والنظام النيابية وعدم لمس أثر لهذا التحويل بين الطراونة أن الهدف ليس العقوبة بل هو أن نشعر الزميل بالخطأ وأن سلوكه مرفوض.

أخبار ذات صلة

newsletter