ارشيفية
رفض وقف مسيرات العودة- نتائج اجتماع الوفد المصري بغزة
عبرت الفصائل الفلسطينية عن رفضها لوقف مسيرات العودة، وذلك خلال لقاءها مع الوفد المصري الذي عاد إلى قطاع غزة آتياً من تل أبيب، وفقا لمصدر مطلع لوكالة معا الفلسطينية.
وفي موضوع فعاليات الإرباك الليلي فقد وافقت الفصائل ، حيث اشار المصدر إلى اتفاق الوفد على كيفية تطبيق الوعود حول غزة.
وانتهى اجتماع الفصائل الفلسطينية مع الوفد الامني المصري الذي استمر عدة ساعات لبحث الردود التي حملها الوفد من الاحتلال على ان تستكمل المباحثات غد الجمعة.
واكد مصدر مطلع الذي لم تذكر اسمه وكالة "معا " أن الاجتماع ناقش تثبيت ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الاول والتأكيد على مطالب الشعب الفلسطيني في رفع الحصار بشكل كامل.
ولفت المصدر إلى أن الوفد المصري سيستكمل مساء الجمعة اجتماعات موسعة مع كافة الفصائل الفلسطينية والهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار لاطلاعهم على التفاصيل.
وكان قد اجتمع الوفد الامني المصري مع حركة حماس دون الافصاح عن أي نتائج حيث وصفت الاجواء بالجيدة والايجابية.
في ما ذكرت مصادر مطلعة لقناة الميادين أن مطالب "الاحتلال" تتمثل في وقف إطلاق البالونات الحارقة، وفعاليات الإرباك الليلي، والابتعاد عن السياج الفاصل مسافة 300 متر خلال مسيرات العودة.
هذا ووافقت الفصائل الفلسطينية على جميع المطالب باستثناء قضية السياج الفاصل، مع إصرارها على تنفيذ خطوات فعلية لتخفيف الحصار، وفي مقدمتها تنفيذ مشاريع البنية التحتية، وأن يستوعب مشروع التشغيل المؤقت التابع للأمم المتحدة أربعين ألف مواطن، وزيادة عدد تصاريح التجار وعدد الشاحنات التي تدخل إلى قطاع غزة، وتوسيع مساحة الصيد كي تصل إلى عشرين ميلاً في نهاية المطاف، وتطوير خطوط الكهرباء الإسرائيلية، وإقامة خزانات وقود جديدة لتشغيل مولدات الطاقة، علاوة على تسهيلات في التصدير والاستيراد، والسماح بإدخال أموال المنحة القطرية إلى غزة من دون أي معوقات.
هذه المطالب القديمة والجديدة، لم تلتزم "الاحتلال" بتنفيذ غالبيتها، لذلك تشترط الفصائل اليوم وجود ضمانات وأن يكون التوصل لأي اتفاق محدداً بسقف زمني.
شروط الفصائل حملـها الوفد المصري إلى تل أبيب، ولاتزال غزة في انتظار الرد من الاحتلال.
وفي السياق، دعت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار إلى أوسع مشاركة في "مليونية الأرض والعودة" يوم السبت.
وخلال مؤتمر صحافي شددت الهيئة على ضرورة اتخاذ المشاركين أقصى درجات الحيطة والحذر من رصاص الاحتلال والقناصين، وعلى عدم فتح نقاط جديدة سوى التي حددتها مسيرات العودة، مطالبة الهيئات الدولية بمراقبة انتهاكات الاحتلال ورصدها.