أليدا إبنة " تشي جيفارا".. تتحدث لرؤيا عن حياة والدها وعائلتها

هنا وهناك
نشر: 2019-03-29 11:56 آخر تحديث: 2023-06-18 15:21
الدكتورة أليدا أرنستو "تشي" جيفارا، إبنة المناضل الأممي جيفارا
الدكتورة أليدا أرنستو "تشي" جيفارا، إبنة المناضل الأممي جيفارا

استضافت "رؤيا"، عبر برنامجها الصباحي حلوة يا دنيا، والذي يبث كل صباح جمعة، الدكتورة أليدا أرنستو "تشي" جيفارا، إبنة المناضل الأممي جيفارا.

وتحدثت الدكتورة أليدا، عن حياة والدها جيفارا، الذي ولد في الارجنتين ودرس الطب، وعن عائلتها المكونة من 5 اخوة، والتي تعيش في الطبقة الوسطى.

وأضافت: "والدي كان لديه رغبة جامحة في التعرف على كل شيئ، حيث لاحظ أن القارة اللاتينية تعاني من مشاكل كثيرة أكبر من المرض بحد ذاته، مثل الجوع والبأس لدى غالبية الاوساط الشعبية وخاصة واللامبالاة في التعاطي بمثل هذه المشاكل الاجتماعية، لذلك قرر والدي أن يغير الواقع ووصل إلى كوبا وتعرف على والدتي هناك".

وتابعت: "قابلت والدي للمرة الأخيرة عندما كنت في سن الرابعة، حيث أنني لم أكن أعلم أن هذا والدي لأنه كان متنكرا وقد تغير شكله، بسبب النضال الذي ذهب إليه"، "وهذه هي الصورة التي أتذكرها فقط".

وتزيد إبنة جيفارا، أن والدتها قالت لابيها إنتبه إلى سلوكك، كي لا تعرف أنك والدها ولأنها تعرف الكثير عنك"، وفي تلك اللحظة سقطتُ أرضا، فقفز والداها جيفارا وانقذها وقالت لأمها "إن هذا الرجل صديق أبي واعتقد انه يحبني كثيرا".

وقالت أليدا، إن والدها دائما كان يقول ما يفكر به، وكان يفعل ما يقوله، وهو رجل متصالح مع نفسه ولديه قدرة كبيرة على الحب، وهو صديق لا ينسى اصدقائه لا ينسوه على المستوى الشخصي. 

وعرض صورة تم عرضها خلال الحلقة لـ "تشي جيفارا" وهو حزين، حيث عبرت أليدا عنها قائلة: "أخذت هذه الصورة بلحظة حزن وعجز شديدان، لأنه قد حدثت كارثة في ذاك الوقت، حيث كان مراسم دفن ضحايا عمل إرهابي ارتكب بحق الشعب الكوبي، وهذه الصورة تعتبر لحظة خاصة جداً".

وختمت أليدا قولها، "إذا كنت اليوم إنسانة مفيدة في المجتمع الذي أنتمي أليه، فهذا يعود إلى أنني أبنه والدة فوق العادة، علمتني أن أحب والدي وأمارس قناعات والدي وقيمه، واحترم الكائن البشري "الأنسان"، ومساواة الظروف أمام الناس، احترام ظروف الناس، وليس لدي طفل مفضل على طفل آخر، كما لا يهمني لون بشرة الطفل او معتقادات أهله، وأسعى إلى إسعاد جميع الأطفال. 

وكانت الدكتورة أليدا جيفارا، قد زارت الأردن للمشاركة غدا السبت، في الحفل السنوي الذي تقيمه العربية لحماية الطبيعة، في العاصمة عمان. 

و كانت العربية قد احتضنت حملة زراعة مليون شجرة الأولى التي بدأت عام 2001، لاعادة زراعة الأشجار المثمرة التي تقتلعها قوات الاحتلال، تلاها اطلاق حملة المليون شجرة الثاني في نيسان 2008، بالإضافة الى إطلاق حمله المليون الثالث عام 2014، حيث ساهمت هذه الحملات في إفادة 26,466 مزارعاً يعيلون أسراً عدد افرادها حوالي 207,709 فرداً وذلك بالتنسيق مع شركاء العربية في الداخل الفلسطيني. حيث تمكنت العربية لحماية الطبيعة منذ بدء حملة زراعة المليون شجرة وحتى عام 2018 من زراعة 2,366,297 شجرة مثمرة.

أخبار ذات صلة

newsletter