في جنازةٍ دينيةٍ وحكومية مَهيبة وبمشاركةٍ واسعة من أبناء الجالية الاردنية، وذوي الضحايا والمصابين وآلاف النيوزيلنديين وبحضورِ رئيسة الوزراء ....
في جنازةٍ دينيةٍ وحكومية مَهيبة وبمشاركةٍ واسعة من أبناء الجالية الاردنية، وذوي الضحايا والمصابين وآلاف النيوزيلنديين وبحضورِ رئيسة الوزراء النيوزيلندية شُيّعَت اليوم في نيوزيلندا جثامينُ الشهداء الأردنيين الأربعةِ الذين قضوا جراءَ الحادث الإرهابي.
وكان الاميرُ الحسن بن طلال زار نيوزلنداَ مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني ، حيث استهل سموهُ زيارته بلقاء رئيسة وزراء نيوزلندا جاسيندا أرديرن في مقر الحكومة النيوزلندية في العاصمة ويلينغتون.
وشارك سمو الأمير الحسن الوقوفَ دقيقتيْ صمتٍ في الذكرى الأسبوعيةِ الأولى للهجوم الإرهابي، كما قرأوا الفاتحة على أرواحِ الضحايا الأبرياء.
هذا وحذر سموه خلال مقابلةٍ تلفزيونية مع قناة نيوز ون النيوزلاندية، من احتمال أن يُقدمَ أشخاص على تقليدِ ما حدث في نيوزيلندا وفي معظم أنحاء العالم، مضيفا أن الوقت حان لنستيقظ للواقع، وأننا لا نستطيع أن نكتفي بالقول " أَحْبب جارك"، داعيا العالم لليقظة من خلال العبور بالعملية التعليمية والتربوية من اجل تطوير مفهومٍ يستطيع الحفاظ على الكرامة الإنسانية، مؤكدا أن الكراهية سلاح فتاك يهدد البشرية جمعاء.
