مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

رئيس جمعية المركز الإسلامي الخيرية الدكتور جميل الدهيسات

1
Image 1 from gallery

الدهيسات: جمعية المركز الإسلامي تقدم أكثر من 38 ألف كفالة شهرية للأيتام

نشر :  
16:48 2019-03-18|

عقد رئيس جمعية المركز الإسلامي الخيرية الدكتور جميل الدهيسات مؤتمرا صحفيا كشف فيه عن حجم أعمال الجمعية وقدراتها وإمكانيات قطاعاتها الحيوية التي تعمل فيها، وهي:

( البرامج التنموية والمشاريع - الرعاية الاجتماعية - الصحة - التعليم )

وأوضح الدهيسات أن الجمعية عملت خلال الفترة من 2013 وحتى نهاية عام 2017 ، وهي الفترة التي تسلمت مهام الإدارة فيها الهيئة الإدارية المؤقتة الحالية بمبلغ إجمالي يقارب 80 مليون دينار سنويا، علما بأن عام 2018 لم تصدر بياناته المالية.

وأشار إلى أن الجمعية في مجال الرعاية الاجتماعية المتصلة بكفالات الأيتام والأسر الفقيرة وطلبة العلم، قدمت خدمات خلال تلك الفترة تقارب الـ "68" مليون دينار، وهي نسبة تتضمن الزيادة في أعداد مراكز الخدمات المجتمعية التي افتتحت خلال فترة الهيئة الإدارية الحالية 2013 وحتى العام الحالي، وعددها عشرة مراكز.

كما أوضح الدهيسات أن الجمعية تقدم أكثر من 38 ألف كفالة شهرية للأيتام والأسر الفقيرة وطلبة العلم، والتي تتجاوز قيمتها الإجمالية السنوية "12" مليون دينار.

وفي مجال البرامج التنموية والمشاريع، بين الدهيسات أن الجمعية حققت تقدما كبيرا في هذا المجال، حيث عملت خلال 5 سنوات بما تقدر قيمته "22" مليون ونصف المليون دينار، ولفت إلى أن عدد المشاريع الاقتصادية المنفذة قبل وجود الهيئة الإدارية الحالية بلغت 156 مشروعا، فيما بلغت خلال فترة الهيئة الإدارية الحالية وصل العدد إلى 2154 مشروعا، محققة بذلك قفزة نوعية وتقدما كبيرا في اعتماد المشاريع الاقتصادية التي تشكل حالة من الاستدامة المالية، وفي مجال القروض الحسنة، كانت ما قبل 2012 ( 250) قرضا، فيما وصلت عام 2019 إلى (445) قرضا.

وقال الدهيسات إن الجمعية خلال فترة الهيئة الإدارية الحالية اعتمدت إستراتيجية التوسع في إنشاء المشاغل الإنتاجية، مشيرا إلى أنها كانت ما قبل 2012 "4" مشاغل فقط، فيما وصلت اليوم إلى (19) مشروعا يعمل بها 100 موظف. وأضاف بأن الجمعية أيضا التفتت بجدية إلى أهمية الدورات التدريبية وبرامج الدعم والحماية والطفولة المبكرة، حيث لم يكن لها وجود سابقا، إلا أن الهيئة الإدارية الحالية قدمت لها الدعم، بحيث خدمت هذه البرامج أكثر من مليون و 150 ألف شخص، ووفرت أكثر من 1637 فرصة عمل من خلال برامج الدعم والحماية.

وفي قطاع التعليم، قال الدهيسات بأن القيمة الإجمالية لأعمال قطاع التعليم حتى نهاية عام 2017 تتجاوز الـ "6" مليون دينار، كما عمل هذا القطاع على توفير أكثر من 1060 فرصة عمل، وتمتاز مدارس الجمعية بالتعليم النوعي وتعزيز القدرات الإبداعية لدى الطلبة، الأمر الذي انعكس على حضور طلبتها على المستوى الوطني والدولي من خلال الحصول على عدد من الجوائز المحلية والعالمية.

وحول أعداد الطلبة في المدارس قال الدهيسات بأنه من المهم الإشارة إلى أن أعداد طلبة المدارس تراجع قليلا عن السابق، وذلك لأسباب وجيهة ومن المهم ذكرها، وهي متعلقة بالظروف الاقتصادية العامة وتحول أعداد كبيرة من الطلبة بشكل عام في كثير من المدارس الخاصة إلى المدارس الحكومية لانخفاض الكلفة المالية على الأسر، بالإضافة إلى ظهور مدارس منافسة وبكثرة.

وفي كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، أشار الدهيسات إلى أن الكلية استطاعت تسديد الكلية عجز مالي مقدراه 473 ألف دينارا، وتعاملت الهيئة الإدارية مع بيع أصول للكلية عبارة عن 300 ألف سهم بقيمة 670 ألف دينار استهلكت كرواتب، وذلك قبل تسلم الهيئة الإدارية الحالية مهامها، ولفت إلى زيادة أعداد الطالبات من 316 طالبة في 2016 إلى 580 طالبة في 2019. كما أشار إلى أنه في الموازنة المالية لعام 2019 هناك فائض مالي لم يتحقق للكلية طيلة عشر سنوات سابقة، مع العلم بأن الكلية زادت من عدد الموظفين والمدرسين من 80 إلى 89 موظفا وطورت مرافق الكلية بقيمة 69 ألفا و 753 دينارا.

وفي القطاع الصحي، حيث يتبع للجمعية المستشفى الإسلامي عمان، والمستشفى الإسلامي في العقبة، كشف الدهيسات أن هذا القطاع يعمل بواقع 55 مليون دينار سنوياً في كل من الفرعين، قائلا إن المستشفى الإسلامي عمان حقق قفزة نوعية، مشيرا إلى أن الوفر المالي خلال ثلاثين عاما – منذ عام 1982 إلى 2012 بلغ ما يقارب 12 مليون دينار فقط بواقع 250 ألف دينار سنويا فقط، بينما الوفر خلال الفترة من 2013 - 2017 مبلغ بلغ 20 مليون دينار بواقع 4 ملايين دينار سنويا، علما بأن هذا الرقم لا يشمل وفر عام 2018. كما أشار إلى أن إجمالي المدفوعات عن الديون السابقة والتطوير خلال ست سنوات الأخيرة في إسلامي عمان بلغ ما يزيد عن 27.5 مليون دينار ويشتمل هذا الرقم على رصيد حر في البنك الإسلامي بمبلغ يزيد عن 2.5 مليون دينار. وأشار أيضا إلى أن المستشفى الإسلامي عمان ساهم في دعم المجتمع المحلي ومساعدة المريض الفقير خلال ست سنوات الأخيرة بمبلغ يزيد عن 9.5 مليون دينار، فيما كان يساهم قبل الهيئة الإدارية الحالية من 2001 – 20116 بواقع 2 مليون دينار وفي 2007 – 2012 بواقع 8 مليون دينار، وبين أن المستشفى الإسلامي في عمان يساهم في توفير 1500 فرصة عمل وفي العقبة العقبة 240 فرصة عمل.

وبين رئيس الجمعية الدكتور جميل الدهيسات أن الجمعية في المجال القانوني ومن خلال القضايا المرفوعة لدى المحاكم استطاعت كسب تحصيلات مالية لصالحها منذ العام 2012 - 2018 قاربت ثلاثة ملايين ونصف المليون دينار.

وأيضا استطاعت تحقيق وفورات مالية من الدعاوى والمطالبات العمالية والأخطاء الطبية والضريبة والتحكيم بقيمة "15" مليونا و "825" ألف دينار، علما بأن الجمعية ملتزمة بدفع كافة الاستحقاقات المالية المترتبة عليها من ضرائب وضمان اجتماعي.

وقال الدهيسات إن متوسط الإيرادات السنوية منذ 2012 بلغ أكثر من 85 مليون ونصف مليون دينار، فيما بلغ متوسط المساعدات السنوية منذ 2012 أكثر من 26 مليون و583 ألف دينار، مشيرا أيضا إلى أن الجمعية نفذت مشاريع إدارية بقيمة 20 مليون دينار، منها مشروع الطاقة الشمسية للمستشفى الإسلامي بكلفة 8 ملايين دينار ووفرت بذلك 85% من فاتورة الاستهلاك.

وختم الدهيسات حديثه في المؤتمر الصحفي مؤكدا أن الجمعية ليست ملكا لأحد، وإنما هي لكل المستفيدين من برامجها وأعمالها ومساهماتها الوطنية، وأنها ليست ذات ارتباط سياسي،وتعمل بمعزل عن أية تجاذبات أيديولوجية أو سياسية، معتبرا أن محاولة البعض أدلجة الجمعية واستغلالها سياسيا أمر مرفوض ولا ينسجم مع القانون الناظم لها ولا مع قانون الجمعيات الخيرية.

وحول قرار إزالة عضوية أعضاء من الهيئة العامة، أكد الدهيسات بأنه جاء منسجما مع منظومة الأسس التي تنظم أعمال الجمعية، وتم اتخاذه من قبل الهيئة الإدارية للجمعية بسبب عدم التزام الأعضاء المشار إليهم بدفع اشتراكاتهم السنوية المترتبة عليهم، وقال "أود أن أشير إلى أننا خلال السنوات الأخيرة الماضية أسسنا شراكات حقيقية ومثمرة مع هيئات محلية ودولية وشركات ومؤسسات من القطاعين العام والخاص، وأضاف "نحن لا نعمل في فراغ، وإنما في ضوء توجهات وطنية عميقة، ونذهب دائما باتجاه تقديم مساهمة حقيقية في المجال التنموي والإغاثي الوطني".