Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
النائب رمضان: يكشف "لنبض البلد" حقائق خطيرة عن لقاء الفصائل الفلسطينية بـ "لافروف" - فيديو | رؤيا الإخباري

النائب رمضان: يكشف "لنبض البلد" حقائق خطيرة عن لقاء الفصائل الفلسطينية بـ "لافروف" - فيديو

الأردن
نشر: 2019-03-17 20:35 آخر تحديث: 2023-06-18 15:27
من الفيديو
من الفيديو

اعتبر عضو مجلس النواب المهندس خالد رمضان أن صفقة  القرن هي عبارة عن مسار، وليس مجلد يراد توقيعه كما يعتقد البعض.

وأضاف خلال حديث خاص لبرنامج نبض البلد أن صفقة القرن بدأت منذ اتفاقية أوسلو ، والآن بدأت تتكثف على ضوء المرحلة الحالية، فالإدارة الأمريكية تندفع الآن على أساس تثبيت وقائع على الأرض.

ورأى أن ما يجري تطبيقه الآن حول صفقة القرن معني بها الدولة العربية والكيان الصهيوني، مع القوى الإقليمية، وأن الأردن يتعرض لضغط شديد وكبير للموافقة على صفقة القرن.

وأشار إلى أن الطرف الفلسطيني والقضية الفلسطينية تراجعا للخلف كثيرا، ما جعل صفقة القرن ذات طابع تنفيذي، من حيث نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وإقرار قانون القومية اليهودي، ما جعل الكيان الصهيوني الآن يعيش حالة انتشاء عالية.

وكشف رمضان أن آخر لقاء لجميع الفصائل مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أبلغهم لافروف أن أمريكا ماضية في صفقة القرن، وماضية في تطبيقها ولن يتم إنجاز أي هدف من الأهداف الوطني للشعب الفلسطيني، ولا تراهنوا على العرب، وإن توحدتم كاملا بجميع الفصائل فإن أقصى ما تستطيعون اعاقة التسوية، اي إعاقة صفقة القرن.

 وقال إن صفقة القرن مع النظام  الرسمي العربي تعني التطبيع والاندماج مع الكيان الصهيوني، فهي تعني في قلبها " سلاما"  اقتصاديا بالمشروع الأمريكي.

كما رأى رمضان أن المعيقان اللذان يمكن المراهنة عليهم في الوقت الحالي لوقف صفقة القرن هما الشعب الفلسطيني، والشعب الأردني، وأن الأردن والسلطة الفلسطينية يمارس عليهما ضغط شديد وكبير لتمرير صفقة القرن.

من جهته قال الخبير الاستراتيجية الدكتور حسن البراري إن كثيرون اطلعوا على صفقة القرن، متعجبا كيف لزعماء عرب الادعاء بعدم الاطلاع عليها، وهم في رأس السلطة وهم معنيون بها لأنها تستهدف الأمن الوطني العربي والأردني والفلسطيني!.

وأضاف أن هناك ضبابية في الموقف العربي الرسمي من صفقة القرن، وهذا له علاقة بالمسار الذي أنتج النخب التي ستقبل بصفقة القرن.

  من جهته قال الخبير الاستراتيجية الدكتور حسن البراري إن كثيرون اطلعوا على صفقة القرن، متعجبا كيف لزعماء عرب الادعاء بعدم الاطلاع عليها، وهم في رأس السلطة وهم معنيون بها لأنها تستهدف الأمن الوطني العربي والأردني والفلسطيني!.

وأضاف أن هناك ضبابية في الموقف العربي الرسمي من صفقة القرن، وهذا له علاقة بالمسار الذي أنتج النخب التي ستقبل بصفقة القرن.

ونقل البراري عن مسؤولين أردنيين، حين الحديث معهم عن صفقة القرن قولهم : من أين نوفر" الرواتب، معتبرا أن هناك انبطاح مسبق تحت ذريعة الواقعية السياسية،  وذريعة ميزان القوى في المنطقة العربية و الانكشاف الاستراتيجي العربي الذي تعاني منه السلطة الفلسطينية والأردن.

ورأى البراري أن صفقة القرن جاءت وفق مسار بعد أوسلو، عندما كان  هناك تفكير في تفكيك الدولة الأردنية ومؤسساتها، والبيع والخصخصة والفساد ومحاربته  وتحالف الفساد والاستبداد من أجل إنتاج النخب التي تقود المشهد الآن، معتبرا أنها نخب غير وطنية لأنها تقبل بصفقة القرن تحت مسوغات البقاء، وموازين القوى التي لا تسمح إلا أن نقبل بصفقة القرن.

وأشار إلى أن صفقة القرن قد أنجزت، حيث تم الاعتراف بالقدس عاصمة موحدة وأبدية، للشعب اليهودي، واصدرت قوانين في الكنيست شرعنت الأمر، ووكالة الغوث استهدفت امريكا وقد ينتهي التمويل لها بعد عام او عامين، ولم يبق إلا الاعتراف، والتمويل العربي لها.

وعن مشكلة الأردن قال إن المشكلة تكمن في المديونية الكبيرة، والتي تتعمق الأزمة الاقتصادية، وغير قادر على إنهائها، والحديث عن رئيس الوزراء كلام فارغ، فهناك مشكلة بنيوية في التعامل مع القضايا الاقتصادية، ولم يفهم الأردن أن البعد الاقتصادي أمن وطني، لانه هو الذي يضعف الاردن بمواجهة الإسرائيليين،  وهو الذي يدفع الأردن كي يجامل الطرف العربي المنبطح، والذي يرى أن العدو هو إيران وليس الاحتلال، وبالتالي لابد من التحالف مع الاحتلال ضد إيران.

 وذكر أن هناك نخب " نيولبرالية" في الأردن تريد تشكيل تحالف مع الاحتلال ودول الخليج لمواجهة "إيران".

وقال إن ضغوطا تمارس على الأردن للموافقة على صفقة القرن، وذلك باستغلال الوضع الاقتصادي الأردني الصعب، مضيفا أن النظام الأردني لا يمكن أن ينجو من الشعب الأردني إن وافق على صفقة القرن.

فيما أكد النائب المهندس خالد رمضان أن الأردن ليس ساحة للعب فيها، وأن هبة نيسان انتفضت على مشاريع اقتصادية أراد صندوق النقد الدولي فرضها على الأردن، مضيفا أنه  ومنذ تم 1993 تم صناعة نخب سياسية تكون جاهزة للتعامل مع صندوق النقد الدولي والهيكلة وبيع كل مقدرات البلد، ما رفع المديونية من 5 مليار إلى 40 مليار.

وقال إن هناك فكرة تقع في الإدارة الأردنية تريد تقود فوضى تفكك مؤسسات الأردن، فكرة من القاتل الاقتصادي تهيئ نخبة تعتقد أنها سترث هذه التركيبة.

ولفت إلى عدم وجود طرف فلسطيني جاهز للتوقيع على صفقة القرن، ولكنه ليس مدعوا للتوقيع بل ستملى على الجميع املاءً.

وقال إن الأردن يواجهة تحدي الخبز والفقر والبطالة، والتحدي الآخر تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن.

ونبه إلى أن أصحاب رؤوس المال في الوطن العربي، يتجهون نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني.

وقال  الدكتور حسن البراري إن الاحتلال سيستمر بنفس السياسية بغض النظر عن نتائج الانتخابات عنده.

وأكد البراري صحة القول الذي يشير إلى أن استقرار وبقاء الأردن مصلحة "للاحتلال"، ولكن الآن هناك نخب في الاحتلال لا ترى هذا الأمر ولم تعد تسلم بصحته.

وحول تحويل سيناء إلى دولة فلسطينية، قال المشكلة في غزة، حيث هناك  أفكار تطرح لإعطاء غزة دولة وتوسع 712 كلم مربع في سيناء، على أن تمنح الاحتلال نفس المساحة في النقب،  وبذلك تقام الدولة الفلسطينية في مصر، وفلسطينو الضفة الغربية بهذا المعنى تحت الحكم الأردني.

وعن الخيارات المطروحة قال إن تمكن الأردن من إنجاز إصلاحات سياسية حقيقية، ووضع نفسه في حضن الشعب لا الأمريكان ولا غيرهم يتمكنون من تطويع الأردن، رغم الظروف الاقتصادية.

ولفت إلى إن النخب أو  التيار " النيوليبرالي" ليس ديمقراطيا ولم يصلوا لمناصبهم في صناعة القرار ، من خلال الانتخابات، داعية إلى إجراء إصلاحات سياسية.

وحول التسريبات عن الزيارة الملكية لأمريكا لزيادة المساعدات الاقتصادية ومعرفة أين وصلت صفقة القرن قال رمضان يجب عدم استقاء أي معلومات من الإعلام، وأن مجلس النواب مغيب عن دوره التشريعي والرقابي ولم نعقد أي جلسة   سياسية لمعرفة أين يذهب الأردن، وقد طالبت الحكومة للمجئ للمجلس من أجل تضع مجلس النواب في ما يجري.

ودعا لثورة في البناء العلوي للدولة من أجل الوقوف ضد صفقة القرن، وبناء الثقة بين الشعب والدولة، ومحاربة الفساد.

وختم البراري قاله إن المعاناة الاقتصادية في الأردن لها علاقة بالسياسات وسوء الإدارة، فيأتي واحد أصلع لا علاقة له بالأردن ويصبح الحاكم " بأمر الله" في الأردن في كثير من الأمور ويقوم في إجراءات اقتصادية كثيرة مخالفة للدستور والقانون، بالإضافة إلى أن هناك مخطط مسبق لدفع الأردن للموافقة على صفقة القرن.

أخبار ذات صلة

newsletter