ارشيفية
عراقية تبحث عن ابنها بين ضحايا مجزرة نيوزيلندا - فيديو
أم عراقية تعيش في نيوزيلندا منذ 22 عاما تبحث عن ابنها ولا تعلم إن كان حيا أو ميتا بعد أن ذهب للصلاة في أحد المسجدين اللذين تعرضا للهجوم الإرهابي في نيوزيلندا اليوم الجمعة، في مدينة كرايست تشيرتش.
ام عراقية تنتظر انباء عن ابنها الذي ذهب للصلاة في احد المسجدين اللذين تعرضا للهجوم في نيوزيلندا الجمعة. pic.twitter.com/lpY7eGfbYx
وقالت والدة الشاب العراقي حسين العمري في فيديو تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، إنها لا تعلم حتى الآن ما إذا كان ابنها البالغ من العمر 22 عاما ضمن ضحايا الاعتداء أم لا، وإنها لا تعلم مصيره بعد أن أقلته إلى المسجد قبل الهجوم.
وأضافت المرأة وهي تذرف الدموع، أنها ذهبت إلى المستشفى وانتظرت طويلا على أمل أن تجد معلومات عن ابنها.
وأكدت وزارة الخارجية العراقية أنها تواصلت مع المواطنة جنة العمري بشأن مصير ابنها حسين الذي من المحتمل أن يكون قد أصيب في المجزرة، وعبرت عن استعدادها لتقديم المساعدة لعائلته فيما تحتاجه.
وزارة الخارجية تتواصل مع المواطنة جنة العمري بشأن مصير ابنها الذي من المحتمل أن يكون قد أصيب في الحادث الإرهابي في نيوزيلندا، وتؤكد متابعتها للوقوف على حالته، ومساعدتها فيما تحتاجه.
د.احمدالصحاف
المتحدث الرسمي باسم الخارجية
وعقب الهجوم الإرهابي الذي راح ضحيته 49 شخصا وعشرات المصابين، أغلقت السلطات الأمنية في نيوزيلندا كل المساجد في البلاد وطالبت المواطنين بعدم الذهاب إليها حتى إشعار آخر.
