تيليجرام - تعبيرية
مصائب فيسبوك عند تيليجرام فوائد .. و3 ملايين مستخدم جديد خلال 24 ساعة
أعلنت خدمة التراسل الفوري تيليجرام الخميس عن زيادة عدد مستخدميها بمقدار 3 ملايين خلال يوم واحد فقط، وذلك خلال الفترة التي شهدت فيها خدمات فيسبوك، بما في ذلك تطبيقي التراسل الفوري التابعين لها، مسنجر وواتساب، فضلًا عن خدمة مشاركة الصور إنستاجرام، انقطاعًا هو الأول من نوعه.
وجاء هذا الإعلان على لسان مؤسس تيليجرام، بافل دوروف، إذ نشر عبر قناتها الرسمية ضمن الخدمة قائلًا: “أرى 3 ملايين مستخدم جديد اشتركوا في تيليجرام خلال الـ 24 ساعة الماضية”. وأضاف: “حسن! لدينا خصوصية حقيقية ومساحة غير محدودة للجميع”.
يُشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تستفيد فيها تيليجرام من مصائب فيسبوك وواتساب، إذ شهدت الخدمة أواخر شهر شباط/فبراير 2014 إقبالًا جنونيًا من قبل المستخدمين، وذلك بُعيد إعلان فيسبوك الاستحواذ على واتساب مقابل 19 مليار دولار أمريكي.
وأظهرت تعليقات مستخدمي تيليجرام الجدد وقتئذ أنهم اختاروا التطبيق كبديل لتطبيق واتساب عقب علمهم بصفقة استحواذ “فيسبوك” عليه. إذ كان يخشى المستخدمون من انعدام الخصوصية عقب انتقال خدمة التراسل الفوري للعمل تحت إدارة فيسبوك، وذلك بسبب السمعة غير الجيدة التي تحظى بها الشبكة الاجتماعية في هذا الشأن.
وفي المقابل، يوفر تطبيق تيليجرام الخصوصية لمستخدميه، حيث أكد مطوراه الروسيان عند إطلاق التطبيق أول مرة لنظامي أندرويد وآي أو إس في عام 2013 أن هدفهم الرئيسي هو تحويل خدمة التراسل الفوري إلى منظمة غير ربحية.
ويهدف المطوران إلى تقديم خدمة آمنة لا تقدم الإعلانات أو تتطلب اشتراكات شهرية من المستخدمين، بل تعتمد في المقام الأول على تبرعاتهم للاستمرارية، إضافة إلى مساهمة المختصين من المستخدمين في عملية التطوير، حيث يعد التطبيق مفتوح المصدر.
ويشدد مطورا تيليجرام، عبر موقع التطبيق الرسمي، أن الرسائل التي يتم تبادلها عبر التطبيق مشفرة، وقادرة على تدمير نفسها ذاتيًا، وذلك لضمان عدم إطلاع طرف ثالث غير مرسل ومستقبل الرسالة عليها.
تجدر الإشارة إلى أن تيليجرام لا تعلن كثيرًا عن عدد مستخدميها النشطين، ولكنها أعلنت في شهر آذار/مارس 2018 أنها تلك أكثر من 200 مليون مستخدم نشط شهريًا، مقارنةً بـ 100 مليون في الربع الرابع من 2013.