لجنة "غرق عمّان" تعلنها على الملأ: عوائق التصريف سبب فيضانات وسط البلد

الأردن
نشر: 2019-03-14 13:27 آخر تحديث: 2019-03-14 13:30
الصورة أرشيفية
الصورة أرشيفية

كشف تقرير الشركة الفنية المحايدة التي كلفها رئيس الوزراء عمر الرزاز، حول غرق وسط البلد، أن الشدة المطرية المرافقة للمنخفض الجوي الذي اثر على مدينة عمان، حينها هي دون 5 سنوات، أن عوائق التصريف كانت سببًا مباشرًا ورئيسيًا بالفيضانات التي شهدته منطقة وسط البلد.

وحيث أنه من التقليدي أن يتم تصميم شبكة تصريف مياه االمطارعلى فترة تكرار 5 إلى 10 سنوات، على الأقل فإن تحليل الشدة المطرية المبين في هذه الدراسة يخلص إلى أن الشدة المطرية لا تبرر الفيضانات بناء على كون الشدة المطرية للحالة ليست استثنائية وكان من المفترض استيعابها في الشبكة.

أي بمعنى آخر يتوقع أن تتكرر مثل هذه الشدة المطرية مرة كل سنتين إلى خمسة سنوات.

 وأشارت اللجنة في تقريرها إلى أن نتائج هذه الدراسة تعززالقناعة بأن ثمة عوائق بالتصريف تزامنت مع استمرار للهطول لفترة طويلة نسبياً مما أدى إلى زيادة الجريان السطحي في الشوارع وتجمع المياه في المناطق المنخفضة.

وأوصت اللجنة، بأن يتم تقييم شامل لشبكة تصريف مياه الأمطار، للتمكن من تحديد ما إذا كانت هناك نقاط ضعف في قدرة التصريف الهيدروليكية للشبكة.


اقرأ أيضاً : لجنة الرزاز المحايدة تكشف السبب الرئيسي بغرق وسط البلد في عمّان


وحول رئيس الوزراء عمر الرزاز تقرير الشركة الفنية التي كلفها للوقوف على الاسباب التي ادت الى حدوث فيضانات وسط عمان وتقرير الفريق الفني من امانة عمان، الى اللجنة الفنية التي انبثقت عن اللجنة الحكومية والتي تضم الجمعية العلمية الملكية ونقابة المهندسين ونقابة المقاولين لتقييم ما جاء فيهما.

وشدد رئيس الوزراء على ضرورة الوقوف على أوجه القصور ومعالجتها وتحديد المسؤوليات التي تسببت بالحادثة.

 

أخبار ذات صلة

newsletter