الرئيس الفلسطيني للاحتلال: أمد يدي لأي حكومة تدعم حل الدولتين

فلسطين
نشر: 2019-03-10 23:18 آخر تحديث: 2023-06-18 15:24
خلال اللقاء
خلال اللقاء

أكد الرئيس محمود عباس، لوفد من حزب "ميريتس" اليساري  العبري  في مقره برام الله، الأحد، أنه يمد يده لأي حكومة في  الاحتلال  تدعم حل الدولتين.

 وقال عباس، موجها حديثه إلى رئيسة "ميريتس"، تمار زاندبرغ، التي قادت وفد الحزب خلال اللقاء: "كما تعلمين نسعى دائما إلى السلام وليس لنا أي خيار آخر، وهذا الموقف اتخذناه منذ العام 1988، ولا نزال ملتزمين به حتى الآن".

ودعا عباس قوى السلام في الجانبين الفلسطيني" والاحتلال" إلى  التعاون والسعي المشترك لتثبيت حل الدولتين كخيار عملي ينهي الاحتلال، ويمد جذور السلام بين الشعبين لتعيش الأجيال القادمة بأمن واستقرار جنبا إلى جنب، مؤكدا دعمه لكل الجهود التي تبذلها قوى السلام للخروج من المأزق الحالي الذي وصلت إليه العملية السياسية جراء تعنت الحكومة الإسرائيلية ورفضها الالتزام بما تم الاتفاق عليه بين الجانبين وبرعاية دولية.

وقال في هذا الاطار "كل شخص في العالم يعرف أننا عقدنا اتفاقيات مع 83 دولة في العالم لمحاربة الإرهاب، وأول هذه الدول كانت الولايات المتحدة الأمريكية وثانيها إسرائيل".

من جانبها، قالت زاندبرغ في بداية اللقاء إن حزبها "من مؤيدي حل الدولتين" وستدعم "أي حكومة إسرائيلية قادمة تؤمن بهذا التوجه، وتؤيد البدء الفوري بالمفاوضات مع الجانب الفلسطيني وفق رؤية حل الدولتين".

وزار اليوم الأحد كل من رئيسة حزب ميرتس تمار زاندبرج وعضو الكنيست عيساوي فريج رام الله والتقيا الرئيس محمود عباس.

 

وقال فريج:" هذه الزيارة جاءت للتأكيد على موقف حزب ميرتس من إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، و للتأكيد ايضاً على وجود شريك لعملية السلام في الطرف الفلسطيني في ظل غياب شريك للسلام برئاسة نتنياهو".

وتابع النائب فريج يقول:" هذه الزيارة هي صوت السلام والعدل والأمن الذي يريد الاحتلال واليمين المتطرف اسكاته وجعله الصوت غير المرغوب به". مضيفا " نحن في حزب ميرتس نؤكد مجددا على أن السلام وحل الدولتين ها الطريق الوحيد لإنهاء الظلم ومنح المساواة والأمن لجميع سكان بلادنا".

وتابع النائب فريج يقول:" في الوقت الذي تعلو به اصوات العنصريين، وتتهرب الأحزاب الإسرائيلية من حتى الحديث عن السلام، لا سبيل سوى المفاوضات المباشرة والحقيقية".

وانهى النائب فريج يقول:" رئاسة الحكومة الإسرائيلية لا تبعد اكثر من 25 دقيقة عن مقر الرئاسة الفلسطينية، فلماذا نسمح أن يستمر ابعاد السلام عنا؟!".

أخبار ذات صلة

newsletter