ارشيفية
شحادة: "تلفريك عجلون" يتضمن مركز مؤتمرات وفندق وفلل فندقية
اكد وزير الدولة لشؤون الاستثمار مهند شحادة اهمية جذب الاستثمارات الكبرى لمحافظة عجلون وتوزيع المكاسب بعدالة على كافة المناطق التنموية، مشيرا إلى ان مشروع تلفريك الذي بدأت فكرته عام 2015، سيشمل تطوير أسواق ومحلات تجارية سياحية توفر فرص عمل للمجتمع المحلي، وتحفز الاقتصاد بشكل عام.
وقال: إن مشروع التلفريك الذي سيكون نواة للتطوير السياحي في المحافظة، وما يتضمنه من انشاء مركز مؤتمرات وفندق وفلل فندقية ومطاعم ومقاه، يشكل انطلاقة لباقي المناطق التنموية المعلنة في المحافظة.
وبحث رئيس لجنة السياحة والآثار النيابية اندريه الحواري وعدد من اعضاء اللجنة الاثنين مع ابناء المجتمع المحلي واصحاب المشاريع والمهتمين بالشأن السياحي للمحافظة ابرز التحديات التي تواجه القطاع السياحي.
واشار الحواري ان اللقاء يهدف الى إيجاد حلول مناسبة للمشاكل التي تواجه القطاع السياحي، والاستماع لخطة العمل في مشروع التلفريك والوقوف على المشاكل التي تواجه تنفيذه وحل المعيقات من اجل خدمة القطاع.
وقال رئيس مجلس إدارة المناطق الحرة والتنمويّة الدكتور خلف هميسات: ان مثل هذه المشاريع ستكون جاذبة للاستثمارات وقوى لدفع التنمية السياحية، مشيرا الى ان النهوض بواقع القطاع السياحي يساعد على إيجاد فرص استثمارية مناسبة تعود بالنفع العام.
وقال امين عام السياحة عيسى قموه: إن المؤشرات التي لها علاقة بالقطاع السياحي تعنى برفع مستوى الرفاه للمواطنين وجلب الاستثمارات التي توفر فرص عمل، مشيرا الى ان هناك 264 الف زائر ارتادوا قلعة عجلون العام الماضي.
واشار الى انه تم تخصيص 710 آلاف دينار لتطوير المنتج السياحي والمسارات والتأهيل والتدريب على الحرف اليدوية واللوحات الارشادية، ويتم العمل حاليا على تطوير البنية التحتية.
وثمن نواب المحافظة وصفي حداد واحمد فريحات والدكتورة صفاء المومني ومنتهى البعول جهود اللجنة القائمة على مشروع التلفريك والجهات المتعاونة للعمل بهذه المشاريع التنموية.
وعرضت نائب مدير عام المناطق التنموية المهندسة امل زنون لتفاصيل المشروع وكلفته واهم الممرات السياحية التي يطل عليها ضمن منطقة الصوان التنموية كأول مشروع تلفريك في المملكة.
وطالب عدد من اصحاب المشاريع والمهتمين بالشأن السياحي والبيئي بتنفيذ مشروع الطريق الدائري وتعزيز المشاريع البيئية وتسهيل المعاملات التي تختص بالمشاريع السياحية والبيئية.