تقرير "ايبسوس" الخاص بالقنوات اللبنانية
رؤيا - إنتفاضة لست قنوات تلفزيونية لبنانية من أصل ثمان كما اطلقت عليها تلك القنوات على شركة الدراسات والأبحاث التسويقية ايبسوس ستات لتخرج معظم تلك القنوات عبر نشرات اخبارها وتؤكد أنّ الخروج الجماعي ما هو الا دليل قاطع على عدم التزام الشركة في القواعد المهنية في إحصاءاتها وعدم اتبعها اسس ممنهجة وخصوصا وان هناك قناة من بين تلك القنوات المنسحبه لها دعاوى قضائية على خلفية اتهامها للشركة بالتزوير وعدم الشفافية والاحتكار.
ليلة الانقلاب على ايبسوس هكذا اطلق عليها في تسمية أخرى ...... اعتبرها مراقبون لبنانيون بأنها سابقة خطيرة تهدد الشركة الفرنسية فالمنسحبون المعترضون ليسوا بعداد قناة أو اثنتين، بل وصلوا الى ست من أصل ثمان لكن أسئلة عدة تطرح على خلفية ما حدث خاصة وانه وبحسب تلك القنوات فأن المشكلات بينها وبين الشركة يزيد عمرها عن عشر سنوات, فهل لشركة (GFK) للإحصاء ودخولها السوق الإحصائية منذ بداية العام الجديد بقوة علاقة في تلك الإنسحابات ،خاصة وان بعض من تلك القنوات المنتفضة وقعت مع شركة GFK عقدا تجريبيا لاسيما وان الشركة المذكورة اصدرت تقريرا ليس كما إعتادته بعض القنوات اللبنانية بإستحواذها على اعلى نسبة مشاهدة فقد تضمن تغييرا لقنوات المقدمة.
من جهتها، ردّت إيبسوس ببيان شديد اللهجة، مشيرةً إلى أن ما يحصل يندرج ضمن “حملة افتراء وتشويه وان هدفها تبرير فشل القنوات المعنية أمام مشاهديها والمعلنين”. مضفية بإنها محاولة للتشهير وإيقاف عمل الشركة.
ورمت الشركة الكرة في ملعب القنوات معتبرة ما يحصل حاليا ماهو الا دفع ثمن “المنافسة بين القنوات التلفزيونية".