نتنياهو وترمب
عريقات: نتنياهو وترمب يخططان لتدمير السلطة الفلسطينية
قال صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الاحد، ان ما ينوي به الاحتلال من اقتطاع لرواتب الأسرى وذوي الشهداء، من أموال المقاصة، جزء من مخطط الاحتلال الأمريكي الذي يهدف لتدمير السلطة الفلسطينية، بالتزامن مع فصل قطاع غزة عن الضفة، وهذا المخطط هو "صفقة القرن".
وأضاف في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين الرسمية ان الاحتلال سيقوم بهذه الخطوة، بعدما تنكرت لجميع الاتفاقيات الموقعة، والإعدامات الميدانية وتكثيف المستوطنات، وكذلك الحال هدم البيوت والتطهير العرقي، مؤكدا على أن ما يقوم به الاحتلال هو استمرار في تدمير السلطة.
وتابع: "يتم اقتحام رام الله ونابلس، بالإضافة إلى الاغتيالات وحصار قطاع غزة، هذا جزء للمخطط الهادف لتدمير السلطة الفلسطينية، بالتزامن مع فصل قطاع غزة، لأن المشروع الأمريكي الإسرائيلي المطروح، لا يريد للقدس واللاجئين والاستيطان أن يكونوا على طاولة المفاوضات".
وأكد عريقات أن الولايات المتحدة اقتطعت 844 مليون دولار من أموال الشعب، وجمعت العرب في (وارسو)، لتقول إنها تريد السلام، تحت مسمى مواجهة الخطر الإيراني، مشددا على أن الاحتلال هو مصدر التطرف والعنف في المنطقة.
وحول الخطوات التي ستقوم بها السلطة الفلسطينية، قال عريقات "اننا الآن أمام المحكمة الجنائية الدولية، بثلاث إحالات رسمية شاملة، لكل الاعتداءات على قطاع غزة، وشاملة ملف الاستيطان، والأسرى، ونحن أمام مجلس حقوق الإنسان، ليتم إصدار القائمة السوداء للشركات المارقة التي تعمل قي المستوطنات الإسرائيلية مرتكبة جريمة حرب بهذا العمل".
وأضاف عريقات ان اللجنة العليا التي تم تشكيلها بناءً على توصيات المجلس المركزي، ستجتمع مع الرئيس محمود عباس بعد غد الثلاثاء، وسيكون هذا الموضوع على رأس جدول الأعمال، وأيضا غداً سيعقد اجتماع للجنة المركزية لحركة فتح، ويوم الثلاثاء اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.
وقال عريقات حول مؤتمر (وارسو) الذي عُقد يومي الأربعاء والخميس الماضيين "لن نقبل بما يستبيح كرامتنا الوطنية، والحركات المارقة التي تريد طمس الحقائق فهي إلى فشل.
ووجه عريقات كلامه إلى العرب قائلا "الذين يذهبون إلى (وراسو)، يذهبون إلى ماذا، وأنتم قلتم عن مبادرة السلام العربية، ما الذي تغير حتى تقومون بمكافأة نتنياهو"، مشددا على أن الذي يطبع مع الاحتلال هو يطعن الشعب في ظهره.
وفي سؤال حول من لا يريد الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية، قال عريقات ان هؤلاء لا ينتمون الى المشروع الوطني، قد يكونون فلسطينيي المولد، ولكن ليس فلسطينيي الوفاء لهذا المشروع.
وتابع عريقات "كفانا تسليماً لإيران وللإقليم والتقلب من هذ الدولة إلى تلك، نحن نقف الآن أمام إيران التي تلعب بساحتنا وأمام تركيا وأمام الإخوان المسلمين".