اليماني جالساً بجانب نتنياهو خلال إحدى جلسات المؤتمر
وزير الخارجية اليمني يبرر جلوسه بجانب نتنياهو وسلامه عليه.. فيديو
وصف وزير الخارجية اليمني خالد اليماني مصادفة جلوسه إلى جانب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو من جهة، ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو من الجهة الأخرى، خلال جلسات مؤتمر وارسو للسلام والأمن في الشرق الأوسط، الذي انتهى بالأخطاء البروتوكولية من الجهات المنظمة للمؤتمر.
وأكد أن التواجد اليمني في مؤتمر وارسو كان بهدف مواجهة التوسع الإيراني، ومؤكداً أن موقف الحكومة اليمنية من القضية الفلسطينية "ثابت ولا يقبل المزايدة عليه".
وكتب اليماني تغريدة، الأربعاء الماضي، على حسابه في "تويتر" جاء فيها: "إن الأخطاء البروتوكولية هي مسؤولية الجهات المنظمة، كما هو الحال دائما في المؤتمرات الدولية".
وأضاف اليماني، بعد أن تعرض لبعض الانتقادات على مواقع التواصل، بسبب جلوسه إلى جانب نتنياهو: "كان التواجد اليمني في وارسو، لمواجهة إيران، جزء من معركة استعادة الشرعية التي لا ينسحب منها إلا الجبناء".
وقال إن "محاولات وضع صبغات مخالفة للواقع لغرض المزايدة السياسية لن يثنينا عن الدفاع عن اليمن".
وأضاف اليماني على "تويتر": "إن موقف اليمن والرئيس هادي من القضية الفلسطينية وشعبها وقيادته ثابت ولا يقبل المزايدة عليه، وقد تجلى في توجيهات فخامته عندما قدت التحرك العربي في الأمم المتحدة لمواجهة المساس بالقدس. المشاركة في وارسو لم تكن لمناقشة فلسطين بل لحشد المجتمع الدولي لمواجهة التوسعية الإيرانية في اليمن".
وأرفق اليماني مع التغريدة صورة من أجندة المؤتمر.
وقد أكد وزير الخارجية اليمني أثناء الجلسة الرئيسة للمؤتمر الوزاري الخاص بتعزيز مستقبل الأمن والسلام في الشرق الأوسط، على تمسك حكومته بمفاتيح السلام وترحيبها بتنفيذ اتفاق السويد بشأن الحديدة، مشككاً بنوايا الحوثيين وأفعالهم.
إن الاخطاء البروتوكولية هي مسؤولية الجهات المنظمة، كما هو الحال دائما في المؤتمرات الدولية. كان التواجد اليمني في وارسو، لمواجهة إيران، جزء من معركة استعادة الشرعية التي لا ينسحب منها إلا الجبناء. محاولات وضع صبغات مخالفة للواقع لغرض المزايدة السياسية لن يثنينا عن الدفاع عن اليمن https://t.co/ypAjNKGbSx