لاعبا تشيلسي روديغيز وديفيد لويز
الدوري الأوروبي: تشيلسي لنسيان إخفاقاته المحلية.. ومهمة سهلة لآرسنال
يسعى فريق تشيلسي الإنجليزي لتلميع صورته أوروبياً، بعد سقوطه المذل محلياً أمام مانشستر سيتي بسداسية نظيفة، عندما يحل ضيفاً على مالمو السويدي في ذهاب دور الـ32 لمسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) في كرة القدم الخميس.
ولم يكن أكثر المتشائمين يتوقع أن يعود فريق "البلوز" الأحد من ملعب الاتحاد في شمال إنجلترا مع نصف دزينة من الأهداف في شباكه، وهي أكبر خسارة في تاريخ النادي منذ 28 عاماً، والرابعة توالياً خارج ملعبه.
ويواجه المدرب الإيطالي ماوريتسيو ساري اكتظاظ جدول مواعيد النادي اللندني في الأسابيع المقبلة، مع مواجهة مالمو على الصعيد القاري، والموقعة المنتظرة ضد مانشستر يونايتد في الدور الخامس من كأس إنجلترا الإثنين المقبل، ونهائي كأس الرابطة بمواجهة مانشستر سيتي.
ونظراً لتوقف المباريات في السويد، لم يخض لاعبو مالمو بإشراف المدرب الالماني أوفي رويسلر أي مباراة منذ نهاية دور المجموعات لمسابقة يوروبا ليغ في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
ولم يسبق لأي فريق سويدي أن بلغ دور الـ16 للمسابقة الأوروبية الثانية من حيث الأهمية، لذا يأمل مالمو في تخطي مضيفه المعزز بالنجوم، ومن لعنة عدم تمكنه من الفوز على الفرق الإنجليزية سوى مرة واحدة، عندما هزم عام 1995 نوتنغهام فورست (2-1) ذهاباً، قبل أن يخسر إياباً (0-1) في الدور الأول لكأس الاتحاد الأوروبي سابقاً.
ويتسلح مالمو على أرضه بعدم خسارته في مبارياته الثماني الأخيرة قارياً، إذ فاز مرتين وتعادل ست مرات.
وتعود آخر خسارة إلى موسم 2015-2016 أمام باريس سان جرمان الفرنسي (0-5) في دور المجموعات.
ويحل آرسنال ضيفاً على باتي بوريسوف البيلاروسي، في مواجهة ضغوط متزايدة محلياً من مانشستر يونايتد الذي تقدم الى المركز الرابع أمام تشيلسي وآرسنال، ليحتل بذلك المركز الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا.
ويجد فريق "المدفعجية" نفسه في موقع الدفاع عن حظوظه بخوض المسابقة القارية الأم في الموسم المقبل، وذلك بمحاولة السعي للتتويج بلقب الدوري الأوروبي في مايو (أيار) المقبل.
ويعود لاعبو المدرب الإسباني أوناي إيمري إلى الساحة القارية بعد فوزهم على هيدرسفيلد (2-1) في الدوري الإنجليزي السبت الماضي، والذي وضع الفريق في المركز الخامس بفارق الأهداف أمام تشيلسي، وبنقطة خلف يونايتد.
وستكون المباراة فرصة للاعب خط الوسط ألكسندر هليب (37 عاماً) لمواجهة فريقه اللندني السابق الذي دافع عن ألوانه بين عامي 2005 و2008، بعد عودته عام 2018 إلى فريق باتي الذي بدأ مسيرته الكروية معه موسم 1999-2000 قبل أن يتنقل بين أندية أوروبية عدة.
ولا يحمل الفريق البيلاروسي ذكرى جيدة من مواجهتيه الأخيرتين أمام فريق إنجليزي، إذ خسر أمام تشيلسي ذهاباً وإياباً في دور المجموعات لـ "يوروبا ليغ"، لكنه يتسلح بفوزه بلقب الدوري المحلي في الأعوام الـ13 الأخيرة.
ويواجه سيلتيك الإسكتلندي ضيفه فالنسيا الإسباني في إحدى أبرز مباريات هذا الدور.
ويستضيف لاتسيو الإيطالي إشبيلية الإسباني، حامل اللقب ثلاث مرات أعوام 2014 و2015 و2016، علماً أنه أحرز اللقب أيضاً عامي 2006 و2007 عندما كانت المسابقة تعرف باسم كأس الاتحاد.