ارشيفية
قضية الدخان.. دور محوري لـ "أخطبوط جمرك العقبة"
سالم الخصاونة هو مقدم جمارك كان يشغل منصب مساعد مدير عام جمرك العقبة لشؤون المعاينة، وهو المتهم السادس والعشرون في قضية الدخان، بحسب لائحة الاتهام النهائية.
وقد قام مدير الجمارك السابق اللواء وضاح الحمود (المتهم الرابع والعشرون) بالعمل على الشد من أزر الخصاونة وجعله الآمر الناهي في منفذ العقبة الحدودي، وذلك بعد أن اتفق معه على تسهيل عمليات التهريب المتعلقة بالتبغ ومستلزمات الإنتاج ومواده الأولية والمتعلقة بشركات المتهم الأول (عوني مطيع) مقابل حصة من الأموال التي كان يتقاضاها كرشى.
وقام المتهم الحمود بزيارة جمرك العقبة وأصدر أمرا شفهيا لمدير ذلك المركز الجمركي (الشاهد يوسف الجوارنة) بمنع موظفي وحدة القيمة من النزول الى رمبات المعاينة والاكتفاء بالعينات التي يتم تزويدهم بها من قبل المعاينين الجمركيين في الساحة الجمركية الرابعة تحديدا.
وعمل المتهمان الحمود والخصاونة على استمالة الموظفين في جمرك العقبة ووضعهم تحت جناح وسيطرة المتهم الخصاونة الذي أصبح معروفا بـ "أخطبوط جمرك العقبة"، وكان له دور كبير في تسهيل عمليات التهريب في قضية الدخان حيث تعددت الأعمال غير المشروعة التي كان يقدمها مع المتهم الحمود للأشخاص والشركات التابعة للمتهم عوني مطيع مقابل رشى، كثمرة لمخططهم الإجرامي، بحسب ما جاء في تفاصيل لائحة الاتهام النهائية.
لمزيد من التفاصيل .. اضغط هنا