«داعش» يفقد السيطرة على أجزاء من كوباني.. والتحالف يشن 14 غارة
رؤيا - استعادت وحدات حماية الشعب الكردي، مساء الخميس، السيطرة على عدة مناطق في مدينة كوباني، السورية، بعد معارك عنيفة مع مسلحي تنظيم "داعش"، وفقًا لـ"CNN".
وقال الجيش الأميركي، في بيان الخميس، إن طائرات التحالف الدولي نفذت 14 غارة في محيط مدينة كوباني (عين العرب)، قرب الحدود مع تركيا، أسفرت عن تدمير 29 موقعًا تابعًا للتنظيم.
شملت المواقع التي استهدفتها الغارات الأميركية 19 مبنى يتواجد بها مسلحو داعش، ومركزان للقيادة، وثلاثة مواقع قتالية يسيطر عليها التنظيم، إضافة إلى ثلاثة مواقع تنتشر بها عناصر القناصة، وموقع لتوزيع المسلحين، وآلية لإطلاق قذائف المدفعية الثقيلة.
وأكد البيان أن الغارات الجوية، التي تأتي ضمن عملية "العزم التام"، أسهمت في وقف تقدم مسلّحي داعش في كوباني، كما دفعت التنظيم إلى عدم تركيز عناصره في المناطق التي يسيطر عليها المقاتلون الأكراد، واصفًا الوضع الأمني في المدينة بأنه "مازال هشًا".
في المقابل، أكدت مصادر داخل كوباني أن المقاتلين الأكراد تمكنوا من استعادة السيطرة على عدة مناطق بالمدينة، بينما يسيطر مسلحو داعش على عدد من المواقع الحيوية، مثل المستشفى، والمركز الثقافي، جنوب شرق المدينة.
ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر وصفها بـ"الموثوقة"، أن وحدات حماية الشعب الكردي، سيطرت على الشارع الممتد في المنطقة الغربية للمربع الأمني، بينما تدور اشتباكات عنيفة مع مسلحي داعش، في منطقة جنوب غرب.
وأضاف المرصد الحقوقي، الذي يتّخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرًا له، نقلاً عن المصادر نفسها أن مسلحي تنظيم داعش قصفوا خلال الساعات القليلة الماضية عدة مواقع في المنطقة الواقعة بين البوابة الحدودية، وحي الجمارك، في شمال كوباني. وقال إنّ نحو 20 من مسلحي داعش، بعضهم من جنسيات غير سورية، قتلوا في هجوم نفذه مقاتلون أكراد بمنطقة الريف الغربي لمدينة "سري كانبه".
العراق: اعتقال أعضاء أخطر خلايا داعش
وفي وقت سابق من مساء الخميس، أعلنت السلطات العراقية اعتقال عدد ممن وصفتهم بـ"أخطر الخلايا"، التابعة لتنظيم داعش، في بغداد، ومقتل عدد من قياديي التنظيم في منطقة بعقوبة.
وقال رئيس اللجنة الأمنية، صادق الحسيني: "إنّ فريقًا أمنيًا متخصصًا من استخبارات الفرقة الخامسة، والأجهزة المساندة، نفّذ عملية نوعية مباغتة في منطقة الأعظمية، تمكّن فيها من تفكيك واعتقال 15 من أعضاء أخطر خلايا تنظيم داعش، بحوزتهم أحزمة ناسفة، ومخططات لضرب الاستقرار الأمني في العاصمة".
من جانبه، أكّد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أنّ عصابات داعش والقوى المتحالفة معه من البعثيين، تتلقّى ضربات موجعة من قوات الجيش والحشد الشعبي، مشيرًا إلى أنّ تلك الضربات دفعت التنظيم إلى اللجوء لبث وترويج شائعات بأنّ مسلّحيه أصبحوا على أبواب بغداد.