مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

نبض البلد يناقش "موسم الزيتون"

نشر :  
16:09 2014-10-16|

رؤيا – محمد المجالي- تناول برنامج نبض البلد مساء الخميس – والذي يبث عبر فضائية رؤيا "موسم الزيتون"والاستعدادات المصاحبة له والأسعار المتوقعة.

واستضاف البرنامج كل من وصفي الزيود عضو مجلس النواب والمهندس محمود العوران - اتحاد المزارعين والدكتور نمر حدادين- الناطق الاعلامي - وزارة الزراعة.

وقال د. نمر حدادين ان المعاصر فتحت ابوابها مع بدء موسم قطف الزيتون في 1/10 وطلب من المزارعين حيث يوجد 133 معصرة في المملكة وهناك اهمية بالكشف على كل معصرة قبل بدء عمليات العصر وهي من احدث المعاصر وبيلغ انتاجها حوالي 7 الاف طن ، وقد ادى نضوج الثمار للاسراع بعمليات العصر، حيث كان بعض المزارعين ينتظرون هطول الامطار والتي تعمل على غسل الثمار وحاليا بدأت عمليات القطاف.

واشار حدادين بأن الاردن ينتج 180 الف طن من الثمار يذهب منها 25 الف طن للزيت.

واضاف ان زراعة الزيتون في الاردن متطورة ويوجد في الاردن من 17 -18 مليون شجرة وتقدر المساحات بـ72% من الاشجار المثمرة في الاردن.

وقال ان وزارة الزراعة لا تتدخل بسعر الزيت وانما المزارع ودور الوزارة فقط انها تضع الية لتسويق الزيت مشيرا ان الوزارة تحارب موضوع الغش وتعمل على تأمين الوزارات والمؤسسات الحكومية والجمعيات باحتياجات المواطنيين من الزيت.

وقال حدادين ان عمليات التصدير اذا تمت هي لغايات "التخليل" وهو ما يشكل 1% فقط من انتاجنا.

واضاف ان هناك لجنة في وزارة الزراعة لدراسة موضوع التصدير لانه  وفي النهاية متخذ القرار في موضوع التصدير هو المصدر والمستورد فلا تستطيع الوزارة ان تجبر التاجر بعدم التصدير خصوصا اذا كان عند التاجر اكتفاء ذاتي.

واشار حدادين الى موضوع الغش حيث اشار بأن تكلفة تنكة زيت الزيتون الأردني 40 دينار ولا يعقل ان تباع بهذا السعر وهناك بعض التجار والباعة المتجولين يقومون بوضع صبغات والوان وهناك مواصفات للبيع من خلال وضع " ليبل" على تنكة الزيت توضح اسم المزارع واسم المعصرة وتاريخ الانتاج.

ووتابع ان نسبة الحموضة في الزيت لا يستطيع المواطن ان يحددها لان هناك لجان مختصة في الوزارة تختبر عينات من خلال الطعم والرائحة والذوق وهناك خطط توعية من الوزارة لارشاد المواطن عن النوعية الافضل.

من جانبه قال وصفي الزيود عضو مجلس النواب ان الموسم الزراعي بدأ من 15/10 ويوجد لجنة في وزارة الزراعة مختصه بترخيص المعاصر وان اي معصره بها خلل تعطى انذارا وفترة لتصويب اوضاعها.

واضاف الزيود طلبنا عدم تصدير حبوب الزيتون الى اسرائيل هذا العام والتوقعات في حال عدم التصدير ان يكون سعر التنكة هو 70 دينار اما اذا صدرنا فسيبلغ سعرها 100 دينار لان هناك شح في الانتاج.

واشار الزيود ان الاستيراد متوقف منذ 5 سنوات.

واضاف الزيود ان الغش هي لحالات فردية وتكون عندما يكون سعر الزيت مرتفع فيكون الغش بوضع زيوت عادية يضاف له اصنصات حيث ان المواطن البسيط لا يعلم فيشتري تنكة الزيت بـ 40 دينار كما يتم الاعلان عنه عبر بعض وسائل الاعلام.

وتابع ان نقابة اصحاب المعاصر تجبر المزارعين من خلال وضع ورقة على كل تنكة تبين تاريخ الانتاج واسم التاجر.

وقال الزيود ان على كل تاجر ان يأخذ دوره في المعصره وان لا يكون الزيت "متكدس".

من جهته قال المهندس محمود العوران ان جميع المؤشرات تدل على ان الانتاج هذه العام سيكون اقل من السنوات الماضية بسبب الحالة الجوية فالموسم الماضي تعرضت المملكة لثلاث منخفضات جوية غير ان درجات الحرارة كانت اعلى من معدلاتها حلال فصل الصيف.

واضاف العوران قمنا بفتح المعاصر قبل موعدها بناء على طلب المزارعين بسبب درجات الحرارة وهو ما أدى الى النضوج المبكر لثمار الزيتون حيث من المتوقع ان يكون هناك 180 الف طن زيتون و 25 الف طن زيت.

وقال العوران ان زيت الزيتون الاردني يتمتع بسمعة عالمية فهو يعتمد على مياه الامطار وخالي من الكيماويات.

واشار العوران انه كان هناك قرارا بأن لا يكون هناك تصدير لثمار الزيتون للكيان الصهيوني والسبب هو شح الكميات الموجودة، وطلبنا ان لا يكون هناك استيراد للزيت وان تقوم وزارة الزراعة باعطاء تصاريح للاستيراد بحسب الحاجة.

وقال العوران في موضوع استهلاك الزيت بأن استهلاكنا تدريجي، مشيرا ان الاردن يحتل المركز السابع في زراعة الزيتون في العالم.

واضاف انه منعا للاحتكار يجب ان يكون هناك تعاون بين المزارع ووزارة الزراعة واتحاد المزارعين في هذا المجال.

ونوه العوران بأن الكيان الصهيوني يستورد الزيتون الاردني ويعصره ويصدره من اسرائيل لاوروبا على انه زيت "بيت المقدس" وهذه مشكلة خطيرة وبالغة الاهمية.

وقال العوران بأن المعاصر عليها كلف عالية من ماء وكهرباء.

واشار العوران لعمليات الغش في الزيت مبينا ان بعض التجار يضعون براميل زيت القلي بالاضافة الى مادة الفلفل الاخضر وهذه المواد تصبح بهذه الحالة "مسرطنة".

وطالب العوران مديرية مراقبة الاسواق الى مراقبة بيع زيت القلي في المتاجر حيث تكثر عمليات الشراء في هذه الفترة، لغايات الغش.

وختم العوران بأن المزارع واعي ومثقف والمطلوب من الوزارة الارشاد الزراعي والبحث العلمي لارشاد المزارع ولا بد من تفعيله لاعلام المزارع بالتغير المناخي وتطوير زراعة الزيتون.