أكد النائب خالد فناطسة أن تعيينات أشقاء النواب كان الهدف منها هو اثارة الرأي العام ضد النواب. وأضاف خلال استضافته في برنامج نبض البلد، أن ....
أكد النائب خالد فناطسة أن تعيينات أشقاء النواب كان الهدف منها هو اثارة الرأي العام ضد النواب.
وأضاف خلال استضافته في برنامج نبض البلد، أن تعيينات أشقاء النواب لم تكن في ذات الوقت، لكن تم إخراجها في وقت واحد.
ورأى أن أشقاء النواب لديهم كفاءة عالية في تولي المناصب، مؤكدا رفضه لباب التعيينات، ولكن أشقاء النواب هم أردنيون ومن حقهم تولي المناصب.
وأشار إلى أن تعيين بشار أبو رمان شقيق النائب معتز أبو رمان فهو موظف منذ 15 عاما وقد تدرج في السلك المهني حتى صار نائبا للمدير شركة تطوير العقبة وصار مكان المدير السابق ، فهو ذو كفاءة حسب معرفتي وبحسب السيرة الذاتية له.
أما تعيين خلف هميسات فقال خلف هميسات تقاعد أمس من ديوان الخدمة، تم تعيينه بعقد غير وظيفي، أي ليس موظفا عاما رئيسا لمجلس الإدارة في المنطقة الحرة ، وهو صاحب كفاءة وتسلسل في أكثر من سلك وظيفي، فقد كان أمين عام مجلس الاعيان.
أما يحي النعيمات فهو حاصل على الماجستير في الإدارة والاقتصاد، وهو قوي ومن الشباب الواعد، لافتا إلى أن أخوة النواب أردنيين ومن حقهم الحصول على وظائف.
وحول رابعة العجارمة فقد خدمت 31 عاما في الدولة، وشقيقها ا اليوم أقسم بعدم التدخل في تعيينها.
ورأى أن هناك هجوم ممنهج على مجلس النواب، فقد تزامن ملف التعيينات مع تقرير مركز راصد.
وكشف أن هناك توجه لدى مجموعة من النواب طرح الثقة بحكومة الدكتور عمر الرزاز، فحكومة الرزاز تأخذنا نحو المجهول، فهناك تراكمات من الأخطاء من الحكومة والتي أحرجت المجلس.
وذكر أن الوضع لم يعد سهلا من قبل الحكومة، فقد تكون تعيينات اشقاء النواب هي الشقة التي قسمت ظهر البعير، فنحن ذاهبون إلى صدام مع الحكومة.
ونبه إلى أن جلالة الملك لم يقل إن هذه التعينات خطأ او صحيحة، ولكن وجه الحكومة إلى ضرورة إخبار المواطنين عن التعيينات.
ورأى الفناطسة أن اللجان الوزارية للتعينات هي صورية ومجرد تنفيس، فمن نريده نعينه وما لا نريد لا يتم تعيينه.
وأضاف ولكن في النهاية يتم التعيين وفق الأهواء، فما يتم هو تنزيل اعلان للتنافس على الوظيفة ثم يتم أخذ ما يريدون، وأكبر دليل مدير عام الضمان الاجتماعي فكان هناك من هو أكفأ منه، وايضا جرى نفس الأمر مع رئيس الديوان الخدمة المدنية.
وتابع قوله وحين تكون الوظيفة غير قيادية وضعيفة إدارية يجري التقيد بالتعليمات والأنظمة من أجل التعيين.
وأشار إلى أن نظام التعيينات هو " ضحك على اللحى" فأي شخص تريده الحكومة يتم تعيينه.
