النائب طارق خوري
نصيحة من طارق خوري لشعب فنزويلا
قدم النائب طارق خوري، وصفة الحركة القومية في الأردن، للشعب الفنزويلي للتصدي لما أسماه "الجموح الأمريكي" ومحاولات المعارضة التي تدعمها واشنطن في الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.
وألقى خوري كلمة خلال مهرجان تضامني أقامه حزب الحركة القومية بالأردن، حمل شعار ( فنزويلا وجموح حكومة الولايات المتحدة الأميركية).
واعتبر خوري التدخل الأمريكي في الشؤون الخارجية "من الجموح النافر أن تحاول دولة أو مجموعة من الدول أن تسلب أي شعب حريته وتفرض عليه ما لا يستسيغه ولا يتوافق مع تطلعاته ورؤاه".
وأشار النائب إلى أن" حرية الشعوب ترقى إلى مستوى القداسة، وكل تعد عليها هو محاولة للدوس على المقدسات وعلى كرامة الشعب؛ والشعوب الحرة الكريمة تنتفض انتفاضة المطعون في صميمه".
وفي كلمته التضامنية مع فنزويلا، يرى خوري أن ما تتعرض له هذه الجمهورية "من قبل دولة الاستكبار، الولايات المتحدة الأمريكية، ومعها اليهودية العالمية، والدول الخاضعة لنفوذها، ما هو إلا خرق فاضح وقح لكل الأعراف والمواثيق".
ووصف خوري المعارضة الفنزويلية بأنهم "مجموعة مهووسين".
وقال "من المفيد أن نؤكد أن المناصرة من الخارج، بتعدد أماكنها ودوافعها، تعطي دعما للداخل، ولكن لا يمكن لهذا الخارج أن يحل محل المواطنين الفنزويليين الذين يجب أن يرفعوا راية المواجهة ليدرك المتآمر العاتي أن حظه في النجاح معدوم أو شبه معدوم، لأن أهل البيت أدرى بما فيه، وبما يؤمن مصلحته".
ويطلب خوري من الفنزويليين وبحزم، "ألا ينجروا إلى أفخاخ الفتنة الداخلية التي يجهد المخططون لإشعالها، لأن ذلك سيكون وبالا عليهم، وعليهم كذلك ألا تغريهم الرشوة فيضعفوا أمام الإغراءات نظير من أعلن انشقاقه من العاصمة الأميركية، وليأخذوا العبرة مما جرى في الجمهورية العربية السورية".
