"أسئلة الخصوصية" تحاصر عملية الدمج الفيسبوكي الكبير

تكنولوجيا
نشر: 2019-01-29 02:35 آخر تحديث: 2019-01-29 02:35
ارشيفية
ارشيفية

أثار خبر خطة دمج كل من فيسبوك ماسنجر ورسائل إنستغرام وواتسآب في شبكة مشفرة واحدة تساؤلات حول مسألة البيانات الشخصية وكيفية التعامل معها في حال اتخذت فيسبوك الخطوة.

هذه التساؤلات تأتي عقب عام (2018) الذي كان مليئاً بالاتهامات لعملاق الإنترنت الأزرق، خاصة فيما يتعلق بانتهاك خصوصية مستخدميه وتسريب معلومات ملايين الأشخاص.

 فقد استغرب مستخدمون من خطة فيسبوك التي تهدف إلى نظام مشفر موحد، نظراً إلى أن تجميع البيانات الشخصية أساس نظام فيسبوك التجاري.

كما أن بين الخدمات الثلاث، وحده واتسآب يدعم التشفير المتكامل بينما يحتاج مستخدمو Messenger Facebook إلى تفعيل ميزة "المحادثات السرية" ولا يحصل مستخدمو Instagram على هذا الخيار على الإطلاق.

إذن ماذا سيحصل إن أرسلت رسالة من إنستغرام إلى واتسآب؟ هل ستحظى المنصة الشاملة الجديدة بتشفير متكامل بغض النظر عن التطبيق المستخدم؟

ويقول خبراء إن نظاماً مشفراً عابراً للمنصات سيتطلب إعادة هندسة بين تلك المنصات من أساسها لإنشاء خاصية تشفير مطابقة على التطبيقات الثلاثة، وهو ما ليس متاحا حالياً.

وماذا عن جمع البيانات؟ لكل تطبيق طريقة. واتسآب لا يحتاج إلا لرقم هاتف، أما فيسبوك فيحتاج هوية المستخدم. وحذر أحد الصحافيين التقنيين من ما يمكن جمعه من منصة للرسائل تشمل ثلاثة تطبيقات شعبية جداً.

أخبار ذات صلة

newsletter