Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الصفدي يلتقي وزراء خارجية ومسؤولين مشاركين في دافوس | رؤيا الإخباري

الصفدي يلتقي وزراء خارجية ومسؤولين مشاركين في دافوس

الأردن
نشر: 2019-01-23 20:19 آخر تحديث: 2019-01-23 20:19
الصفدي يلتقي وزراء خارجية ومسؤولين مشاركين في دافوس
الصفدي يلتقي وزراء خارجية ومسؤولين مشاركين في دافوس

أجرى وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم الأربعاء، لقاءات مع عدد من نظرائه والمسؤولين المشاركين في المنتدى الاقتصادي العالمي.

وشملت اللقاءات وزيرة خارجية كندا كريستيا فريدلاند ووزير خارجية سويسرا إغناسيو كاسيوس ووزير خارجية فنلندا تيمو سويني، إضافة الى المبعوث الأممي حول سوريا غير بيدرسون.

وجرى خلال اللقاءات بحث تعزيز التعاون الثنائي إضافة إلى المستجدات في المنطقة وفِي مقدمها تلك المرتبطة بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي والأزمة السورية.

وأكد الصفدي خلال اللقاءات أهمية مشاركة المجتمع الدولي الفاعلة في مؤتمر لندن لدعم الاقتصاد الأردني الشهر القادم ليس فقط نافذة للتعرف على الفرص الاستثمارية في المملكة التي تحقق النفع المشترك ولكن ايضا للإفادة من مشاريع إعادة الإعمار الإقليمية التي يشكل الأردن بوابة لها.

وأكد الوزراء حرصهم على دعم الأردن وزيادة التعاون معه وثمنوا دوره الرئيس قوة للاستقرار والأمن والاعتدال والجهود التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني لحل الأزمات الإقليمية وتحقيق الاستقرار اللازم لدعم التنمية.

وشدد الصفدي خلال اللقاءات على خطورة استمرار غياب آفاق إنصاف الشعب الفلسطيني الشقيق وتلبية حقوقه المشروعة وخصوصا حقه في الحرية والدولة على ترابه الوطني على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد الصفدي خلال لقائه المبعوث الأممي الجديد حول سوريا دعم المملكة له في جهوده التوصل لحل سياسي للأزمة وفق القرار 2254. وأكد ضرورة بذل جهود حقيقية مكثفة لإنهاء الأزمة ووقف معاناة الشعب السوري الشقيق.

كما أكد وزير الخارجية ضرورة استمرار المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته إزاء اللاجئين السورين وإزاء الأردن الدي يقدم كل ما يستطيع للأشقاء السوريين رغم ظروفه الاقتصادية الصعبة. وأوضح أن المملكة تجاوزت طاقتها الاستيعابية للاجئين وتحتاج جهودها توفير الخدمات الطبية والتعليمية وغيرها من الخدمات للاجئين دعما دوليا أكبر.

وشارك الصفدي في جلسة خاصة حول الأوضاع في المنطقة بين خلالها الجهود الدبلوماسية والسياسية المستمرة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني لحل الأزمات الإقليمية والتقدم نحو إيجاد البيئات التي تتيح الإنجاز الاقتصادي وتلبية حقوق المجتمعات العربية في مستقبل يوفر الفرص والأمن والعيش الآمن.

أخبار ذات صلة

newsletter