Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
"الاحتلال" يكشف المواقع المستهدفة بضربات دمشق | رؤيا الإخباري

"الاحتلال" يكشف المواقع المستهدفة بضربات دمشق

عربي دولي
نشر: 2019-01-21 07:46 آخر تحديث: 2019-01-21 08:14
ارشيفية
ارشيفية

شن جيش الاحتلال، الاثنين، غارات داخل الأراضي السورية ضد أهداف عسكرية تابعة لفيلق القدس الإيراني وضد بطاريات دفاع جوي سورية.

وجاءت الضربات عقب هجمات عبر الحدود، الأحد، وقالت سوريا إنها تصدت خلالها لهجوم جوي للاحتلال.

في حين قال جيش الاحتلال إنه اعترض صاروخا أطلق على مرتفعات الجولان.

وذكر بيان لجيش الاحتلال إن الغارات استهدفت فيلق القدس "ردًّا على إطلاق صاروخ أرض أرض من قبل قوة إيرانية من داخل الأراضي السورية"، ضد منطقة شمال هضبة الجولان، حيث تم اعتراض الصاروخ من قبل منظومة القبة الحديدية.

وأكد البيان أنه "استهداف أهداف تابعة لفيلق القدس في سوريا، ومن بينها مواقع تخزين وسائل قتالية، وفِي مقدمتها موقع داخل مطار دمشق الدولي، بالإضافة إلى موقع استخبارات إيراني ومعسكر تدريب إيراني".

ويتولى فيلق القدس مسؤولية عمليات الحرس الثوري الإيراني في الخارج.

 وأضاف الجيش في بيانه "خلال الغارات أطلقت عشرات الصواريخ أرض-جو من قبل الدفاعات الجوية السورية، وذلك رغم التحذير الواضح الذي نقل بعدم إطلاقها. عقب ذلك تم استهداف عدة بطاريات دفاع جوي سورية".

وقال الجيش إن "الهجوم الإيراني ضد الأراضي المحتلة أمس يعتبر دليلًا واضحًا آخر حول النوايا وراء التموضع الإيراني في سوريا والخطر الذي يشكله لدولة الاحتلال وللاستقرار الإقليمي".

وتعهد  جيش الاحتلال بمواصلة "العمل بشكل قوي وصارم ضد التموضع الإيراني في سوريا"، قائلا إن "الجيش السوري مسؤول عما يحدث داخل أراضيه"، ومحذرا "من العمل أو السماح بالعمل ضد الاحتلال".

وأشار البيان إلى أن "جيش الدفاع يبقى في حالة جاهزية عالية لمواجهة سيناريوهات متنوعة، وسيواصل التحرك وفق الحاجة من أجل أمن مواطني دولة الاحتلال".

وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو قال: ”لدينا سياسة راسخة تتمثل في قصف التحصينات الإيرانية في سوريا وإلحاق الضرر بكل من يحاول إيذاءنا“.

وأقر نتنياهو، الأسبوع الماضي، بهجوم للاحتلال على ما وصفه مستودع أسلحة إيراني في سوريا، حيث تقدم طهران دعما حيويا لدمشق.

وقال لمجلس وزرائه إن جيش الاحتلال نفذ ”مئات“ الهجمات خلال سنوات الحرب السورية للحد من قدرة إيران وجماعة حزب الله الإيرانية حليفتها.

أخبار ذات صلة

newsletter