مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

رئيس الوزراء السابق هاني الملقي - ارشيفية

الملقي: نريد الاستقلال السياسي والاقتصادي وهذا سيكون إن استقلينا من الداخل.. فيديو

الملقي: نريد الاستقلال السياسي والاقتصادي وهذا سيكون إن استقلينا من الداخل.. فيديو

نشر :  
منذ 5 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 5 سنوات|

قال رئيس الوزراء السابق هاني الملقي إننا نريد الاستقلال السياسي والاقتصادي، ولكن هذا لن يكون إن لم نستقل من الداخل.

وأضاف خلال حديث له في مضافة آل شوحة ببلدة بيت راس في إربد الجمعة " إن أردنا قول "لا أو نعم" يجب أن تكون قوتنا قوتنا من الداخل، حتى تدوم، فالاعتماد على الذات هو الاستقلال الكبير".

واعترف الملقي أثناء حديثه أن الضرائب عالية على المواطن حيث يتحملها 80% من القوى العاملة وتئن من تحت هذا الضغط. 

وأشار إلى أنه لا يمكن ان نستمر في الاستهلاك المتزايد وقدراتنا محدودة- وقد أصابنا ما أصابنا-  لافتاً إلى أننا أسرفنا الكثير أنفقنا أكثر من قدراتنا.

وأكد أن الخروج من جميع الأزمات الاقتصادية لا يتم إلا إذا تكاتفت كل الجهود مع بعضها، كشعب ومؤسسات من نواب وأعيان وحكومة وقضاء تحت قيادة الملك حتى نسير باتجاه واحد.

ودعا إلى ترشيد الاستهلاك وذلك بالتوازي مع زيادة الإنتاجية، وهنا يجب أن نعترف أن الإنتاجية لدينا متدنية وهذا يتطلب الاخلاص بالعمل ومضاعفة العمل.


اقرأ أيضاً : شاهد ماذا قال الملقي عن الدوار الرابع ورحيله - فيديو كامل


وتساءل هل من المعقول أننا غير قادرون على توفير 300 ألف وظيفة للقضاء على البطالة التي نسبتها 18% ولدينا مليون عامل وافد؟.

ولفت إلى أن الحكومة ما عادت قادرة على تشغيل كل الناس ولا الجيش أيضا، فلابد من التشمير عن سواعدنا للعمل.

واعتبر أن الوضع الا قتصادي بدأ يتحسن في الأردن، ووأن المواطن تحمل خلال العامين الماضيين الكثير، أما ما سمعناه عن الجباية فخزينة الدولة هي جيوب المواطنين، فالمهم ان نتاكد ان ما ندفعه من مبالغ تذهب للمكان الصحيح وهذا هو المهم.

وبين أن برنامج صندوق النقد لم يمليه علينا أحد بل كان يجب أن نأخذه، والآن هو انتهى فكان الهدف من السير به هو الوصول للاستقلال من الداخل.

ورأى أن مؤسسات الدولة تسير بالطريق الصحيح، وان الغضب منها أمر طبيعي، ولكن انا اتحدث عن خبرة مدتها 39 عاما وقد رأيت كل شيء إلا شيء واحدا لم اراه هو وجود خائن، او شخص لا يحب القيادة، ولكن كل المؤسسات تعمل لمصلحة الوطن.

وختم حديثه أن الخير قادم وهذا يتطلب العمل، فالأوطان ليست إرثا نأخذه من الأجداد بل هو أمانة نحملها من الأجداد إلى الاحفاد.