أكياس مصنوعة من مادة الخيس
الأردنيون يبحثون عن "الخيش" لحماية عدادات المياه
عملًا بمناشدة حكومة عمر الرزاز ممثلة بوزارة المياه والري / سلطة المياه، لجمهور المواطنين حماية عدادات المياه استعدادا للظروف الجوية، يتساءل الأردنيون عن وفرة "مادة الخيش" التي نصحت الوزارة المواطنين بتغطية العدادات بها وكيفية الحصول عليه.
وأهاب الناطق الاعلامي في وزارة المياه والري عمر سلامة بالاخوة المواطنين ضرورة الاستجابة لنداءات سلطة المياه بإتباع الاجراءات والتعليمات التي تعلنها سلطة المياه سواء من حيث حماية العدادات ضمن المواصفات التي حددتها سلطة المياه.
وتقول الحكومة إن من واجب المواطن الحفاظ على عداد المياه وذلك بلفه بقطعة قماش او خيش ومن ثم لفه بقطعة بلاستيكية او كيس بلاستيكي.
وتعتقد وزارة المياه أن هذه الإجراءات ستضمن سلامة العداد وبالتالي حمايته من التجمد والتعرض لخطر التلف محذرا من ان التعليمات تنص على ان أي عداد يصاب بالتلف سيتحمل المواطن كلفة إصلاحه او استبداله.
بيد أن مواطنين سألوا عبر رسائل وصلت رؤيا عن كيفية الحصول على الخيش، واستهجنوا تحملهم كلف أعطال العدادات حال وقوعها.
وكتب ناشط " دافعين ثمن العداد والسعر الثابت على الفاتوره والشركة هي المسؤولة عن المحافظة على العداد ويجب عليها ان تأتي بالخيش وتلف العداد".
وعلق ناشط على طلب الحكومة ضاحكًا " آسف لانو الخيشات اللي عندي بدي الف حالي فيهم".
وطلب معلقون من الحكومة ردًا على نصيحة وزارة المياه، تركيب عدادات حديثة تقاوم تباين درجات الحرارة المختلفة، مؤكدين أن هذا الأمر في صلب عمل الحكومة.
وقال ناشط مخاطبا الحكومة " العدادات الكم احنا ندفع ثمن استهلاك المي يعني مثل باصات الخط مالنا دخل لا بترخيص ولا بخراب ندفع اجار بس اذا خايفين على رزقتكم لفوهن انتو".
ومادة الخَيش نوع من النسيج القماشي السادة المستخدم عادة للمهمات التي تتطلب تحمل ومتانة مثل صناعة الخيم والأشرعة والحقائب وغيرها.
كما يستخدم من الرسامين كسطح لرسم اللوحات، والذي يُشد عادةً إلى إطار خشبي.
كما تصنع منه الأكياس التي تخزن فيها بعض المحاصيل الزراعية والمواد الغذائية مثل الطحين والشعير والرز.