Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
نظام الأبنية في عمان على طاولة الحوار في "الاقتصادي والاجتماعي" | رؤيا الإخباري

نظام الأبنية في عمان على طاولة الحوار في "الاقتصادي والاجتماعي"

اقتصاد
نشر: 2019-01-09 20:21 آخر تحديث: 2023-06-18 15:29
جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

قال الدكتور مصطفى الحمارنة رئيس المجلس الاقتصادي و الاجتماعي أن المجلس وانطلاقاً من دوره الاستشاري يهدف إلى بناء توافقات حول نظام الأبنية والتنظيم في مدينة عمان استكمالاَ للدور الذي قام به المجلس مؤخراَ حول نظام الأبنية للبلديات لسنة 2016 في المملكة والذي تكلل بالوصول إلى توافقات بين جميع الجهات المعنية، وأضاف الحمارنه خلال الجلسة التشاورية التي عقدت في المجلس حول نظام الأبنية في العاصمة عمان أنه يجب علينا عند مناقشة النظام أن نراعي الهوية والإرث المعماري و الثقافي لعمان، والعمل على تشجيع الاستثمار في قطاع البناء والإسكان؛ الأمر الذي سيساعد على توليد فرص عمل جديدة، ويزيد من عجلة النمو الاقتصادي ويوفر سكنا مريحا لذوي الدخل المحدود.

بدوره قال المهندس وليد المصري وزير البلديات أن جزءا كبيرا من نظام أمانة عمان موجود في نظام البلديات، على أن نظام أمانة عمان يجب أن يكون شاملا يعيد البريق إلى مدينة عمان،  ويخفف من الاختناقات المرورية التي زادت كثيرا بعد تطور الظروف حيث زيادة الهجرة إلى مددينة عمان، بالإضافة إلى أن النطام يجب أن يخفض كلفة السكن، ويحل مشكلة المواقف، ويزيد من التكثيف السكاني والعمراني على المساحات، مما يساعد على توفير الراحة للمواطنين.

وطالب بتعدد الشوارع بالنسبة للمدارس وليس زيادة عرضها وتوسيعها تلافيا للحوادث المرورية، والعمل على ردم الهوة ما بين غرب عمان وشرقها عن طريق التجسير بينهما. ونوّه إلى أن دور المستشارين ما زال ضعيفا رغم أنّهم هم الأساس في التعامل مع المالك. واعتبر أذونات الصب ضرورة لا بد منها؛ فالمدينة يجب أن تراعي عند بنائها النشاطات الاقتصادية ومصلحة السكان.

وفي بداية الجلسة قدّم المهندس مهنا قطان مدير رخص الأبنية في أمانة عمان عرضا حول نظام الأبنية والتنظيم في مدينة عمان رقم (28) لسنة 2018، وأهم التعديلات الواردة فيه، ثم قدم المهندس محمد شكري هاشم من جمعية المعماريين، وبالنيابة عن ما يزيد على (11) مؤسسة وجهة حضرت الجلسة، وكانت قد توافقت على ما قدمه من المطالب و التعديلات التي ترغب هذه الجهات إدخالها على النظام، ومن أبرز هذه المطالب: السماح باستخدام سطح الطابق الأخير لغايات خدمة البناء بما في ذلك بيت الدرج وغرفة المصعد ولغايات التدفئة والتبريد وخزانات المياه واستعمالات الطاقة الشمسية ومناطق خضراء تحتسب من المساحات الخضراء المطلوبة. بالإضافة إلى السماح بإنشاء طابق سطح بمساحة لا تتجاوز 25% من مساحة الطابق الذي قبله على جزء أو جزئين مربوط مع الطابق الأخير باتصال داخلي عدا مكرر الدرج والمصعد بالمناطق الجديدة ودراسه القائم منها قبل صدور نظام 11 لعام 2018. والسماح بإنشاء بلاكين في الارتداد الأمامي مستثناة من النسبة المئوية بما لا يزيد على 30%من الارتداد وتدخل داخل المبنى بعمق لا يقل عن 50%. والسماح بوجود مدخل للبناء من خلال البناء الفرعي المتصل به. وقبول الميل بالنسبة للمنعطفات حسب الميل الواقع به المنعطف، واستثناء الشرفات من النسبة المئوية وعدم احتساب مواقف لها. وإلغاء المادة (40) المتعلقة بالتسوية لأنها ترفع الكلفة على المواطن. بالإضافة إلى إلغاء المادة التي تلزم بتسمية الاستعمالات المهنية بمعاملة الترخيص. وإعاده النظر في الرسوم الواردة في النظام بمجمله.

وأكدت أمانة عمان على أنّ الدليل الإرشادي الخاص بالنظام سيصدر قريبا، وهناك محاولات لتطبيق مستوى المرجع ولكن المشكلة تكمن في صعوبة التطبيق.

وفي نهاية الجلسة قدم الحضور ملاحظاتهم وتعديلاتهم المقترحة على النظام لممثلي أمانة عمان وتم الاتفاق على أن يتم دراستها من قبل أمانة عمان، والرد عليها خلال فترة وجيزة ليصار لتحديد موعد لجلسة ثانية، والخروج بتوصيات و توافقات نهائية حول النظام.

شارك في الجلسة مهندسون خبراء ممثلون عن وزارة البلديات وأمانة عمان ونقابتي المهندسين و المقاولين وجمعية مستثمري الإسكان وجمعية المعماريين وهيئة المكاتب الهندسية وجمعية المستشفيات الخاصة ومستشارون هندسيون مستقلون .

أخبار ذات صلة

newsletter