أقل من ثمانية أشهر على حادثة التفجير في العقبة، التي راح ضحيتها سبعة عمال، حتى بدأت سلطة العقبة الاعداد لتفجير الصوامع، لكن العملية باءت ....
أقل من ثمانية أشهر على حادثة التفجير في العقبة، التي راح ضحيتها سبعة عمال، حتى بدأت سلطة العقبة الاعداد لتفجير الصوامع، لكن العملية باءت بالفشل.
في ترويجها للعملية أكدت سلطة العقبة أنها ستتم بواسطة التفجير الفراغي من قبل شركة عالمية مختصة بألف كلغم من المتفجرات، لكن معلومات كشفت في وقت لاحق أن المواد المستخدمة صنعت في الأردن.
الشركة التركية المنفذة للتفجير وزعت مقطع فيديو يظهر قيامها بهدم صوامع في العراق، بنفس الطريقة التي سيجري فيها تفجير صوامع العقبة.
لكنها تفاجأت بأن الصوامع بقيت صامدة لتسارع إلى الاعتذار بتبرير الفشل إلى خلل بالربط الكهربائي للمتجفرات، وأكدت أن المباني لن تشكل أي خطورة وسيتم هدمها بواسطة آليات.
إلا أن بعض الصوامع بدأت بالتساقط بعد ساعات من عملية التفجير، من دون وقوع إصابات.
الفشل الذي رصده المواطنون على الهواء مباشرة، تحول إلى مادة للتندر على مواقع التواصل الاجتماعي وتفتح ملف ضحايا حادثة آيار الماضي.
