ارشيفية
واشنطن تعيّن موفدا جديدا لدى التحالف الدولي ضد "داعش"
بعد استقالة بريت مكغورك من مهماته كموفد خاصّ للولايات المتّحدة لدى التحالف الدولي ضدّ تنظيم داعش الإرهابي، فإنّ هذا المنصب سيتولاه الآن جيمس جيفري الذي يشغل أيضًا منصب المبعوث الأميركي إلى سوريا.
وكان مكغورك الذي عيّنه الرئيس السابق باراك أوباما وثبّته ترمب في منصبه لتمثيل واشنطن لدى التحالف الدولي، قد أعلن استقالته في 21 كانون الأوّل/ديسمبر بعد قرار ترمب المفاجئ سحب القوات الأمريكيّة من سوريا.
واستقالة مكغورك التي أصبحت سارية في 31 كانون الأوّل/ديسمبر، جاءت بعد استقالة وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس.
وكان ترمب أعلن الإثنين الفائت أنّ انسحاب القوات الأمريكيّة من سوريا سيتمّ "ببطء"، خلافًا لما كان قاله في التاسع عشر من كانون الأوّل/ديسمبر الماضي. وكان يومها صرّح "حان وقت العودة (...) إنّ شبابنا وشابّاتنا ورجالنا سيعودون جميعًا، وسيعودون جميعًا الآن".
وبهدف طمأنة الحلفاء المنخرطين في التحالف الدولي، قالت وزارة الخارجيّة الأميركيّة إنّه "ليس هناك من جدول زمني" للانسحاب العسكري الذي سيكون "منسّقًا جدًا" وذلك من أجل "عدم ترك فجوات يمكن أن يستغلّها الإرهابيّون".
وأشارت وزارة الخارجيّة إلى أنّ جيفري سيتولّى منصبَي الموفد الأمريكي الخاصّ لدى التحالف الدولي والمبعوث الأمريكي إلى سوريا.
وقال المتحدّث باسم الوزارة روبرت بالادينو في بيان إنّ جيفري سيقوم بالتالي بـ"قيادة وتنسيق جهود وزارة الخارجيّة لتنفيذ إعلان الرئيس ترمب عن انسحاب مسؤول للقوّات الأمريكيّة من سوريا، بالتنسيق مع حلفائنا وشركائنا، من دون الإضرار بأهداف الولايات المتحدة في سوريا والعراق بما في ذلك الهزيمة الدائمة لداعش".