الشرطة السودانية تمنع مظاهرة في احد محافظات السودان
الشرطة السودانية: استقرار أمني نسبي بالبلاد باستثناء ولايتين
أعلنت الشرطة السودانية، الإثنين، أن ولايات البلاد شهدت "استقرارًا أمنيًا نسبيًا اليوم"، عدا بعض الأحداث في ولايتي الخرطوم (وسط)، وسنار (جنوب شرق).ونقلت وكالة الانباء السودانية الرسمية، عن الناطق باسم الشرطة، هاشم على عبد الرحيم، قوله إن "ولايات السودان (18 ولاية) شهدت اليوم الإثنين استقرارا نسبيا في الأحوال الأمنية عدا بعض الأحداث المتفرقة بولايتي الخرطوم وسنار".
وأضاف عبد الرحيم: "دون حدوث خسائر في الأرواح أو الممتلكات".
فيما أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية (مستقلة)، أن عدد الإصابات في احتجاجات اليوم بالعاصمة الخرطوم بلغت 8 إصابات.
وقالت في بيان، اطلعت عليه الأناضول، إن "هناك إصابات بالرصاص في الرأس والفخذين لعدد من المتظاهرين، كما أن هناك كسر لأحد المحتجين في اليد، وإصابة بسبب عبوة غاز مسيل للدموع"، وفق البيان.
وأضافت أن هناك "إصابات باختناق بسبب الاستخدام المفرط للغاز المسيل للدموع"، دون تفاصيل.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات السودانية، غير أن الرئيس عمر البشير، أصدر مساء الإثنين، قراراً جمهورياً بـ"تشكيل لجنة تقصي حقائق حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد".
وفي وقت سابق اليوم، فرقت الشرطة السودانية مئات المتظاهرين وسط العاصمة الخرطوم، قبل توجههم للقصر الرئاسي لتقديم مذكرة تطالب بتنحي البشير.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، توقيف العشرات وصور وفيديو لمصابين في المظاهرات.
وصباح الإثنين، أعلن الأمن السوداني، إطلاق سراح معظم الموقوفين على خلفية المظاهرات الأخيرة، بعد اكتمال الإجراءات الأمنية اللازمة حيالهم، فيما تستمر التحقيقات بشأن بقية الموقوفين. (دون تحديد عدد المفرج عنهم أو عدد الموقوفين).
وتتواصل في البلاد، منذ 19 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، احتجاجات منددة بتدهور الأوضاع المعيشية، عمت عدة مدن بينها الخرطوم، وشهد بعضها أعمال عنف.
والخميس، أعلنت الحكومة أن عدد قتلى الاحتجاجات بلغ 19 قتيلًا، فيما أصيب 219 مدنيًا و187 من القوات النظامية.