2018 عربيا.. مشهد مضطرب وأزمات عابرة للأعوام- فيديو

عربي دولي
نشر: 2018-12-31 21:10 آخر تحديث: 2018-12-31 21:10
تحرير: خليل عثمان
من الفيديو
من الفيديو

بإرث ثقيل من عام 2017 استقبلت المنطقة عامها الجديد، وفي صدارة الحدث القضية الفلسطينية، وتبعات القرار الأمريكي المتخذ في نهاية العام السابق، والقاضي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لدولة الاحتلال.

في الرابع عشر من أيار، وفي ظلال ذكرى النكبة الفلسطينية، عرف القرار الأمريكي طريقه إلى النفاذ رغم خطابات التنديد والاستنكار.

في فلسطين أيضا، تواصلت قوافل الشهداء، واستمرت إجراءات القتل والحصار والتهويد، فصدر قانون يهودية الدولة العنصري بتاريخ التاسع عشر من تموز، على وقع عدد من العمليات الفدائية في مدن الضفة الغربية.

في غزة، اشتعل القطاع كل جمعة بمسيرات العودة الكبرى، وكان من أبرز الأحداث عملية الاقتحام الفاشلة لقوات الاحتلال بتاريخ الحادي عشر من تشرين الثاني.

غير بعيد عن القضية الفلسطينية، فاجأت سلطنة عمان المراقبين باستقبال رسمي حافل لرئيس دولة الاحتلال، جنبا إلى جنب مبادرات وتصريحات من هنا وهناك على طريق تطبيع علني.
في الخليج أيضا، راوحت الأزمة مع قطر مكانها، إلى أن شهدت مؤخرا خطوة لافتة بتلقي أمير البلاد دعوة رسمية للمشاركة في القمة الخليجية بالعاصمة السعودية، التي عقدت دون حضوره يومي الثامن والتاسع من كانون الأول.

بالعودة إلى الشام، عرفت الأزمة السورية في عام 2018 تحولات مهمة، أفضت إلى بسط سيطرة الحكومة والجيش على غالبية المناطق في البلاد، وتراجع نفوذ الفصائل المعارضة شيئا فشيئا. كما انشغل الشمال السوري، بعمليات عسكرية خاضتها قوات تركية في وجه فصائل كردية.

على صعيد آخر، تواصلت الاجتماعات الأممية بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي يحسم الأزمة.. وقبل أن ينتهي عام 2018 بقليل، جاءت زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق ولقاؤه الرئيس بشار الأسد بتاريخ السادس عشر من كانون الأول، لتفتح باب الترقب لمعادلات جديدة في المنطقة.

UP إلى الشرق قليلا، انشغل العراقيون بعملية انتخابية شائكة، عرفت فصولها تحولات في التحالفات وموازين القوى، وتبع ذلك خلافات حادة على مواقع السلطة، فيما كان الحدث الأبرز في البصرة، جنوب البلاد، حيث توالت الاحتجاجات الشعبية الواسعة اعتراضا على تردي الخدمات وتلوث مياه الشرب الذي أوقع عددا كبيرا من الضحايا.

UPفي اليمن، لم تهدأ الأزمة، وشهد الحراك السياسي تقدما بطيئا وخطوات ثقيلة، أفضت مع قرب نهاية العام إلى اتفاق السويد الذي بشر بمرحلة جديدة من التسوية رغم العقبات.

بعيدا عن القضية اليمينة، وقريبا منها، شغلت المنطقة والعالم بما رشح ليكون أبرز أحداث العام.. قضية خاشقجي، الصحفي السعودي الذي قتل في قنصلية بلاده باسطنبول في الثاني من تشرين الأول، فتولدت أزمة سياسية دولية، بطلاها تركيا والسعودية، لينتهي العام الحزين بإرث ثقيل جديد يعهد به إلى عام 2019.

 

أخبار ذات صلة

newsletter