موسى التعمري يحمل آمال الكتيبة الأردنية في المحفل الآسيوي

يخوض منتخبنا الوطني لكرة القدم غمار منافسات بطولة أمم آسيا في الامارات 2019، وعينه على مشاركة تذكرنا بأول طلة للنشامى في الصين 2004 وما تحمله من ذكريات مؤلمة.

النشامى وقع في مجموعة صعبة نسبيا تضم أستراليا حاملة اللقب وسوريا وفلسطين.

وفيما يلي حقائق عن منتخبنا الوطني، قبل كأس آسيا 2019 في الإمارات:

* تصنيف الفيفا: 109 عالميا و19 آسيويا.

* البطولات السابقة:

شارك الأردن في كأس 3 ثلاث مرات من قبل، وكان ظهوره الأول عام 2004 في الصين حين بلغ دور الثمانية تحت قيادة المدرب المصري الراحل محمود الجوهري.

وبلغ الأردن دور الثمانية أيضا في مشاركته التالية عام 2011 في قطر، وخرج من دور المجموعات في النسخة الماضية بأستراليا، قبل أربع سنوات.

* المدرب: البلجيكي فيتال بوركلمانز

ترقى بوركلمانز (55 عاما) ليصبح مدربا لمنتخبنا الوطني في سبتمبر/ أيلول، بعد أن عمل لفترة مساعدا للمدرب جمال أبو عابد، الذي أقيل لإفساح المجال أمام المدرب البلجيكي.

لم يبدأ بوركلمانز مسيرته التدريبية إلا في 2010، وكانت أبرز محطاتها العمل كمساعد لمدرب بلجيكا مارك فيلموتس في الفترة من 2012 إلى 2016.

* أهم لاعب: موسى التعمري

يعد لاعب وسط أبويل القبرصي البالغ من العمر 21 عاما من أبرز المواهب الأردنية حاليا، ويوفر اللاعب الأعسر اللمسة الإبداعية في وسط ملعب النشامى، وأصبح من أبرز لاعبي الفريق منذ مشاركته الدولية الأولى في 2016.

* طريقة التأهل:

خاض منتخبنا الوطني رحلة تأهل طويلة لنهائيات كأس آسيا، بدأت في 2015، بعد أشهر قليلة من انتهاء النسخة السابقة في أستراليا.

احتل النشامى المركز الثاني في المجموعة الثانية بالدور الثاني للتصفيات، لكن ذلك لم يكن كافيا ليكون ضمن أفضل 4 فرق في المركز الثاني التي تأهلت مباشرة لكأس آسيا وإلى المرحلة الأخيرة في تصفيات كأس العالم، لينتقل إلى الدور الثالث، الذي وفر فرصة أخرى للصعود إلى النهائيات القارية.

وفي الدور الثالث للتصفيات، احتل الأردن صدارة المجموعة الثالثة على حساب فيتنام وأفغانستان وكمبوديا ليحجز مكانه في الإمارات.

* الفرص:

يلعب النشامى في المجموعة الثانية الصعبة التي تضم أيضا أستراليا حاملة اللقب وسوريا وفلسطين.

ويبدأ منتخبنا مشواره بمواجهة أستراليا في السادس من يناير/ كانون الثاني، ثم يواجه سوريا بعد أربعة أيام لاحقة ويختتم دور المجموعات ضد المنتخب الفلسطيني في 15 يناير.