Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
رئيس جمهورية قبرص يستقبل الصفدي | رؤيا الإخباري

رئيس جمهورية قبرص يستقبل الصفدي

الأردن
نشر: 2018-12-19 18:43 آخر تحديث: 2023-06-18 15:18
رئيس جمهورية قبرص يستقبل الصفدي
رئيس جمهورية قبرص يستقبل الصفدي

استقبل فخامة رئيس جمهورية قبرص نيكوس أناستاسيادس اليوم وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي قبيل بدء الاجتماع الوزاري الذي استضافته قبرص للتحضير للقمة الأردنية القبرصية اليونانية الثانية والتي ستنعقد في عمان منتصف العام المقبل.

ونقل وزير الخارجية إلى الرئيس القبرصي رسالة شفهية من جلالة الملك عبدالله الثاني شددت على تطلع المملكة لاستضافة القمة الثلاثية الثانية محطة مهمة لتكريس الشراكة المتنامية بين الدول الثلاثة في عديد مجالات حيوية وزيادة التنسيق والتعاون إزاء القضايا الإقليمية وبهدف تحقيق الهدف المشترك تكريس السلام والاستقرار وتحقيق المزيد من النمو الاقتصادي.

كما أكدت الرسالة حرص الأردن على تطوير العلاقات مع قبرص عبر المزيد من برامج التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والدفاعية.

وحمل الرئيس القبرصي وزير الخارجية تحياته إلى جلالة الملك وأكد تثمين بلاده للدور الرئيس للمملكة والجهود التي يقودها جلالة الملك لتعزيز الاستقرار الإقليمي.

وشدد الرئيس القبرصي على أن بلاده تريد علاقات أعمق مع الأردن في شتى المجالات ثنائيا وفِي اطار التعاون الثلاثي مع اليونان وعلى مستوى الاتحاد الأوروبي. وقال إن القمة الثلاثية الثانية التي ستستضيفها عمان ستوفر فرصة وازنة للتقدم في تكريس الشراكة مع المملكة وتفعيل التعاون والتنسيق.

إلى ذلك أكد الصفدي ووزير الشؤون الخارجية القبرصي نيكوس خريستودوليديس ونائب وزير الشؤون الخارجية اليوناني جورج كاتروجكالوس أهمية التقدم الذي تحقق في التعاون بين البلدان الثلاثة منذ انطلاق آلية التعاون الثلاثية في العام 2016 و التي تم تأسيسها بشكل رسمي خلال القمة الثلاثية الأولى في قبرص بداية العام الحالي.

وصدر عن الاجتماع بيان مشترك أكد الأهمية التي توليها المملكة وقبرص واليونان لآلية التعاون الثلاثية إذ توفر أداة مهمة تسهم بشكل عملي في تعزيز الجهود المشتركة لتحقيق السلام والأمن والازدهار في المنطقة وتوجد مساحات أوسع للعمل المشترك.

وقال البيان إن ممثلي الدول الثلاثة بحثوا العديد من القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك الجهود المبذولة لكسر الجمود في عملية السلام في الشرق الأوسط وحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي عَلى أساس حل الدولتين، إضافة إلى التطورات في سوريا، وقضايا الهجرة، ومكافحة الإرهاب، والأمن والمستجدات في القضية القبرصية.

وأعرب الوزراء عن ارتياحهم للنهج المشترك الذي يطورونه وعن التزامهم بمواصلة تعزيز التعاون والتنسيق لمواجهة التحديات الإقليمية.

كما بحث المسؤولون الثلاثة حسب البيان العلاقات المتنامية بين الأردن والاتحاد الأوروبي في ظل زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى بروكسل هذا الشهر.

ووقال البيان: "استعرض الوزراء التقدم الذي تحقق في المجالات التي أقرها القادة خلال القمة الثلاثية الأولى وهي: موارد الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وأمنها، وإدارة الموارد المائية، والزراعة، و تربية الأحياء المائية، والسياحة، والنقل والشحن التجاري،وحماية الآثار، والصحة."

وأعرب الوزراء عن التزامهم بتكثيف التعاون في هذه المجالات وبحث سبل تعزيزه في مجالات أخرى ذات أهمية مشتركة لهم.

وزاد البيان إنه "وإدراكاً للقيمة المضافة والزخم المتنامي لآلية الشراكة الثلاثية، ناقش الوزراء سبل تحسين فعاليتها والإفادة من الفرص التي تتيحها و قرروا دراسة إنشاء أمانة عامة دائمة عرضت قبرص استضافتها وعرض ذلك على القمة المقبلة.


اقرأ أيضاً : محكمة أمن الدولة تباشر النظر في قضية اكبر مصنع للمخدرات


واتفق الوزراء على التحضير لعقد مؤتمر اقتصادي يجمع رجال الأعمال والقطاع الخاص من الدول الثلاثة بالتوازي مع القمة الثلاثية في عمان. واتفقا ايضا على عقد اجتماعات بينية للمختصين لتحديد قطاعات محددة لتعزيز التعاون الاقتصادي، وبما يشمل التسويق السياحي المشترك.

وفِي تصريحات صحافية بعد الاجتماع قال الصفدي إن الأردن سيستمر في العمل مع اليونان وقبرص على تعزيز الشراكة سبيلا ناجعا وعمليا لتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والدفاعية وبما ينعكس ايجابا على الدول الثلاثة ويبني الظروف الكفيلة بتعزيز التعاون بين القطاع الخاص فيها.

وأكد أن المملكة تعد للقمة القادمة بالتعاون مع قبرص واليونان لضمان خروجها بنتائج عملية ملموسة على طريق تعزيز فرص التعاون المتاحة في شتى المجالات.
وشدد على الأهمية التي توليها المملكة لعلاقاتها مع الدولتين والشراكة المتنامية مع الإتحاد الاوروبي والتي شهدت زخما جديدا في ضوء النتائج الإيجابية لزيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الأخيرة لبروكسل.


وأشار الصفدي إلى أن القضية الفلسطينية تقدمت المباحثات التي أجراها الوزراء حول القضايا الإقليمية. وحذر من خطورة غياب أفق حل الصراع على أساس حل الدولتين. وأكد ضرورة إطلاق تحرك فاعل ينهي الاحتلال ويلبي حق الفلسطينيين في الحرية والدولة التي يشكل قيامها على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل.

وقال الصفدي إن الشراكة المتنامية بين الدول الثلاث تمثل آلية فاعلة لخدمة مصالح البلدان الثلاثة المساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار.

واكد وزير الخارجية القبرصي على أن الاتحاد الاوروبي يرى الشراكة مع الأردن شراكة حيوية فاعلة وأساسية لتحقيق الأمن والاستقرار وتتطلع إلى المزيد من التعاون معها.

وأشاد الوزير اليوناني بالدور الأردني النموذج الوسطي المعتدل الذي تمثله الأردن وبالدور الإنساني الكبير الذي تقوم به إزاء اللاجئين السوريين.

وعقد الصفدي ونظيره القبرصي اجتماعا ثنائيا بحث آفاق تعزيز التعاون الثنائي.

أخبار ذات صلة

newsletter