Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
مونديال 2022: قطر تكشف تصميم ملعب لوسيل | رؤيا الإخباري

مونديال 2022: قطر تكشف تصميم ملعب لوسيل

رياضة
نشر: 2018-12-16 00:53 آخر تحديث: 2023-06-18 12:33
ملعب لوسيل
ملعب لوسيل

كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث السبت عن تصميم ملعب لوسيل المضيف للمباراتين الافتتاحية والختامية لنهائيات كأس العالم 2022 لكرة القدم في قطر.

وتبلغ سعة الملعب، بحسب اللجنة، 80 ألف متفرج، وهو الأكبر بين الملاعب التي من المقرر أن تستضيف النهائيات. وإضافة الى مباراتي الافتتاح والنهائي، سيستضيف الملعب مباريات عدة خلال البطولة.

وكشف النقاب عن التصميم في حفل كبير أقيم في مارينا لوسيل، في حضور أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وشخصيات سياسية منها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره التركي مولود تشاويش أوغلو.

وتتوقع اللجنة العليا الانتهاء من أعمال بناء الملعب عام 2020، ويتم تنفيذه من قبل تحالف يضم شركة "أتش بي كيه القطرية" وشركة سكك الحديد الصينية.

وقال الأمين العام للجنة المنظمة حسن الذوادي في حفل إطلاق التصميم "اليوم يأتي حفلنا هذا ليكون بداية في انطلاق مرحلة جديدة في رحلة دولة قطر والاتحاد الدولي لكرة القدم نحو تحقيق حلم المنطقة باستضافة أول بطولة كأس عالم على أرض عربية".


اقرأ أيضاً : بعد هزيمة تاريخية.. ريال مدريد يفوز وسط صيحات استهجان


أضاف "على بعد أربع سنوات من استضافة البطولة، قطعت قطر شوطا كبيرا في تنفيذ مشاريع البنى التحتية"، مشيرا الى أن الملاعب الثمانية المضيفة "سوف تكون جميعها جاهزة مع نهاية عام 2020".

وسيكون لوسيل آخر الملاعب المخصصة لاستضافة النهائيات، وتأمل اللجنة المنظمة في إنجاز أعمال بنائه "في الربع الأول من العام 2020"، بحسب ما قال في وقت سابق السبت للصحافيين مدير مشروع الملعب تميم العابد، وذلك خلال جولة نظمتها اللجنة لعدد من وسائل الإعلام بينها وكالة فرانس برس.

وأوضح نائب رئيس المكتب الفني للجنة العليا ياسر الجمال في تصريحات للصحافيين، أن الكلفة الاجمالية للملعب تناهز 800 مليون دولار أميركي.

وأنجزت التصميم شركة "فوستر وشركاه" البريطانية، وهو مستوحى - بحسب اللجنة العليا - من الثقافة العربية عامة، والقطرية الإسلامية خصوصا، بدمج عنصرين من عناصر الحياة العربية المعروفة في الفنون المعمارية والحرف اليدوية، هما الفانوس والإناء النحاسي المزخرف يدوياً، ليعكس "عراقة تاريخ المنطقة العربية والإسلامية واشتهارها بالكرم والاحتفاء بالضيف".

وبعد نهاية البطولة، سيحافظ الاستاد على واجهته الخارجية المصنوعة من الفولاذ، بينما يتم تحويل كامل الجزء الداخلي "إلى عدة مرافق خدمية تلبي احتياجات سكان مدينة لوسيل مثل مدارس، ومقاه، ومتاجر، وعيادات طبية، ومرافق رياضية، وغيرها. علاوة على ذلك، سيتم بعد البطولة التبرع بمقاعد الاستاد القابلة للفك، للاستفادة منها في تطوير مشاريع رياضية حول العالم، بحسب اللجنة.

أخبار ذات صلة

newsletter