مليونا طفل سوري خارج أسوار المدارس

عربي دولي
نشر: 2018-12-14 08:19 آخر تحديث: 2018-12-14 08:19
ارشيفية
ارشيفية

أعلنت المديرة التنفيذية ليونيسيف هنرييتا فور، أن 2 مليون طفل من أطفال سوريا خارج المدارس، بالرغم من تراجع الحرب الأهلية في سوريا.

وقالت: على الأرجح سيحتاج الأمر أعواما والكثير من التمويل للمساعدة في التغلب على ندوب الصراع الذي استمر 7 سنوات.

وأوضحت هنرييتا فور، بعد العودة من سوريا، أن المدارس التي لم تدمرها الحرب تعج بالطلاب بالرغم من أن بعضها يفتقر إلى الكهرباء وأحيانا إلى الأبواب والنوافذ.


اقرأ أيضاً : بعد 7 سنوات من الحرب.. سوريا تقر موازنة 2019 "بلا عجز"


قضت فور خمسة أيام تزور مناطق سيطرت عليها قوات الحكومة من قبضة مقاتلي المعارضة هذا العام، من بينها منطقة دوما شرقي دمشق ومحافظة درعا في جنوب البلاد ومناطق في محافظتي حمص وحماة في وسط البلاد.

وأكدت فور في معرض حديثها عن دوما انه بالنسبة للأسر التي عادت الى المنطقة "يعد الأمر صعبا للغاية. 

أعني انهم يبحثون عن الماء ويبحثون عن الطعام. هذا وقت الشتاء في سوريا، والجو بارد ولكن بلوح من البلاستيك لا يمكنك ان تحمي هذه الشقق الكائنة بين الانقاض".

ونوهت فور "الظروف المعيشية صعبة للغاية. والدمار متفش على نطاق واسع. مجتمع المانحين سخي ولكن علينا الاستمرار. الاحتياجات هائلة".

وقالت فور ان يونيسيف وشركاءها يعملون على الدعم النفسي للأطفال الذين عايشوا الكثير من العنف وبرامج الوعي بالألغام هو واحد من اكثر البرامج المطلوبة الان. 

وقالت ان نحو 3 ملايين طفل يتعلمون المزيد عن الذخائر غير المنفجرة.

أخبار ذات صلة

newsletter