قرارات انتقامية من نتنياهو ردًا على عمليات المقاومة في الضفة

اتخذ رئيس حكومة الاحتلال ووزير الجيش بنيامين نتنياهو، سلسلة إجراءات انتقامية في الضفة الغربية المحتلة، بعد عمليات إطلاق نار ودهس خلال الساعات الماضية.

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية إن نتنياهو قرر، في ختام جلسة مشاورات أمنية موسعة في مقر وزارة الجيش التابع للاحتلال بتل أبيب، تسريع عمليات هدم منازل منفذي العمليات خلال 48 ساعة، وشن حملة اعتقالات إدارية في صفوف عناصر حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

كما قرر نتنياهو نصب المزيد من الحواجز ومحاصرة مدينة رام الله، بالإضافة إلى سحب التصاريح من عائلات منفذي العمليات، والدفع بعدة كتائب عسكرية للضفة الغربية خشية تدهور جديد للأوضاع.

اقرأ أيضاً : استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في البيرة - فيديو

وقرر نتنياهو أيضًا شرعنة آلاف منازل المستوطنين في الضفة، في خطوة لم تحدث منذ سنوات، وأوصى المستشار القانوني لحكومته بالسماح ببناء 82 وحدة استيطانية في مستوطنة "عوفرة" التي وقعت على مدخلها عملية إطلاق نار قبل أيام.

وقُتل جنديان من جيش الاحتلال، وأصيب آخران بجراح بالغة في عملية إطلاق نار في رام الله ، وتمكن المنفذون من الانسحاب من المنطقة بسلام.

اقرأ أيضاً : مقتل جنديين من الاحتلال وإصابة آخرين بجراح بالغة بإطلاق نار قرب رام الله - فيديو

وتأتي هذه التطورات عقب اغتيال قوات الاحتلال المُطارد أشرف نعالوة منفذ عملية "بركان" في نابلس (أدت لمقتل 3 مستوطنين)، وصالح البرغوثي منفذ عملية "عوفرا" في رام الله (إصابة 11 مستوطنا)، فيما استشهد الشاب مجد مطير برصاص الاحتلال في القدس المحتلة بعد طعنه شرطيين من الاحتلال.