مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

دونالد ترمب

1
Image 1 from gallery

تهديدات نارية جديدة تشعل الخلاف بين ترمب والديمقراطيين

نشر :  
01:23 2018-12-12|

عاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإطلاق تصريحات نارية جديدة، تعيد إشعال الخلاف بينه وبين قادة الكونغرس الديمقراطيين، وذلك بتهديده بقطع التمويل عن المؤسسات الحكومية في حال عدم حصوله على الأموال اللازمة لبناء الجدار الحدودي مع المكسيك.

وقال ترمب بلهجة حادة خلال اللقاء: "إن لم نحصل على ما نريده سأغلق الحكومة. سأكون أنا من يغلقها"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وكان ترمب يتحدث خلال لقاء مع تشاك شومر، كبير الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون، ونانسي بيلوسي، التي من المرجح أن تصبح رئيسة مجلس النواب في المجلس الجديد الذي سيهيمن عليه الديمقراطيون في يناير.


ويريد ترمب من الكونغرس أن يوافق على تخصيص 5 مليارات دولار يقول إنها "ضرورية" لتمويل أعمال البناء الضخمة على الحدود.

وأبدى الديمقراطيون استعدادا للموافقة على مبلغ أقل بكثير، مع التأكيد على أن أمن الحدود أكثر من الجدار نفسه.

وكثيرا ما هدد ترمب بإغلاق العديد من مؤسسات الحكومة في حال عدم تأييد الديمقراطيين خطته. وتتوقف مبالغ كبيرة من التمويل الفدرالي في 21 ديسمبر، مما سيفرض إغلاقا جزئيا لمؤسسات حكومية ما لم يتم التوصل لاتفاق.

وقبيل الاجتماع غرد ترمب على تويتر قائلا، إن الجدار "ضروري لمنع انتشار الجرائم والأمراض على نطاق واسع"، في إشارة إلى أن المهاجرين غير الشرعيين يحملونها.

وكتب في تغريدته: "إذا لم يعطنا الديمقراطيون الأصوات لضمان أمن بلادنا، فإن الجيش سيقوم ببناء الأجزاء المتبقية من الجدار. يعرفون مدى أهميته!".

ويقول المعارضون إن الجدار، وهو أحد وعود حملة ترمب الانتخابية عام 2016، ليس فقط هدرا للمال، وإنما يتم استخدامه من جانب الرئيس لإثارة الكراهية للأجانب.

وتشهد واشنطن أزمات سياسية منذ ولاية ترمب، ويتوقع أن تتفاقم الانقسامات السياسية في ديسمبر عندما يشكل الديمقراطيون الغالبية في مجلس النواب.

ويأتي تغير الغالبية في المجلس في وقت يواجه فيه ترمب مخاطر متزايدة على خلفية تحقيقات جنائية.