من المؤتمر
العلاوين: بنزين المصفاة مطابق والحكومة مدينة لنا بـ 600 مليون دينار - فيديو
استهجن الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول الأردنية المهندس عبد الكريم العلاوين، اعتماد مؤسسة المواصفات والمقاييس على تقرير معد في مختبرات بجمهورية التشيك يمس بشكل مباشر منتج محلي مثل مصفاة البترول الأردنية.
وأضاف أن الحكومة مدينة لشركة المصفاة بـ 600 مليون دينار، يمكن في حال تسديدها السير قدما في مشروع توسعة المصفاة الذي من شأنه تحسين جودة منتجات الشركة أكثر.
وتأتي تصريحات العلاوين ردًا على التصريح الرسمي المنسوب لمدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس حول نتائج تقرير فحص عينات من البنزين المستورد والمكرر محلية.
وقال العلاوين خلال مؤتمر صحفي في مقر الشركة، الأربعاء: إن "مؤسسة المواصفات والمقاييس اعتمدت تقريرا جاهزا ومعدة بدلا من أن تقوم بتحليل الخلل".
واستغرب العلاوين من اعتماد مؤسسة المواصفات والمقاييس للتقرير دون أن تتلقى أي شكوى تتعلق بالاستهلاك أو بتلف شمعات الاحتراق "البواجي".
وتابع: " كان من الأجدر الرجوع إلى بيت خبرة عالمي متخصص لتحديد جذر مشكلة زيادة الاستهلاك وتلف شمعات الاحتراق البواجي وتحديد المسؤوليات وتقديم الحلول.
وشدد على أن الشركة تنتج البنزين منذ ما يقارب 60 عامة ومشتق "البنزين 90 تحديدا منذ شهر كانون أول عام 2007 باستخدام المنغنيز المستخدم عالميا في إنتاج البنزين ولم يحدث أي إشكاليات مطلقا.
وحول استخدام المنغنيز، أوضح العلاوين أن هذه المادة مستخدمة في دول صناعية متقدمة فيها مئات الملايين من السيارات مثل الولايات المتحدة وكندا وبتركيز يصل إلى 18 ملغ / لتر، وهذه هي المواصفة المعتمدة في المملكة، مضيفا أن هذه المواصفات تعتمدها المصفاة منذ سنوات.
وشدد على أن أبحاث عالمية أثبتت أن استخدام مادة الحديد في البنزين يؤدي إلى زيادة استهلاك الوقود، وتلف "البواجي"، مؤكدا أن هذا هو موضوع الشكاوی.
وأشار العلاوين، إلى أن نسب المنغنيز متدنية، معتبرا أن من يضيف مادة للحديد الممنوعة إلى البنزين ليس بحاجة لإضافة المنغنيز.
ونوه إلى أن المواطن الأردني توصل إلى قناعة ذاتية بأن منتجات المصفاة هي الأفضل من حيث الأداء والوفر بالاستهلاك.
وقال العلاوين إن الحل يكمن في حظر إضافة مادة الحديد للبنزين.
وبين أن جمعية حماية المستهلك كانت قد أثارت في شهر أيلول الماضي موضوع شكاوى المواطنين من زيادة استهلاك الوقود "البنزين 90" والتي تزامنت مع بدء استيراد هذه المادة، وتركزت الشكاوى على نوعية البنزين 90 المستورد كونه خفيف واستهلاكه عالي.
وتابع أن حديث الجمعية تبعه شكاوى نقابة وكلاء السيارات بوجود ترسبات على شمعات الاحتراق البواجي تزامنا مع بدء استيراد مادة البنزين 90 والتي لا تستوردها شركة جوبترول.
وأوضح أنه تم أخذ عينة مكونة من ثلاث "بواجي" من قبل ممثلي وكلاء السيارات وقاموا بفحصها وبشكل محايد، حيث تبين أن تلف هذه البواجي كان بسبب استخدام مادة البنزين 90 المستورد بما يحتويه من حديد" وليس البنزين المحلي.
وأشار إلى شهادة بعض ممثلي وكالات السيارات ومن واقع تجربتهم العملية باستخدام مادة بنزین 90 المحلي أكدوا بأنه ليس لديهم أية مشاكل من أي نوع جراء استخدامه.