جانب من المؤتمر
اطلاق "أسبوع الحوار" كمنصة عربية حوارية
اختتم مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات بالتعاون مع مركز الحياة - راصد، فعاليات الملتقى العربي "منصات التواصل الاجتماعي كمساحة للحوار" في عمّان بمشاركة 50 مشاركاً ومشاركةً من 13 دولة مختلفة، ويعنى الملتقى بالحوار حول مفاهيم خطاب الكراهية والتماسك المجتمعي، وتعزيز الخطاب المعتدل والذي يكرس مبادئ الحوار واحترام الآخر، والتعريف بأهميته واليات تطبيقه؛ ونشره كثقافة واسلوب حياة يومي لحل المشاكل التي يعاني منها الشباب والمجتمعات على مختلف الأصعدة والمستويات.
وناقش المؤتمر عناوين "دور منصات التواصل الاجتماعي في تعزيز الحوار" من خلال الأهمية الخاصة لمشاركة الشباب وتفعيل دورهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، وبلورة الفكر الشبابي بما يساهم في تعزيز وتكريس لغة الحوار والمواطنة بين الشباب أنفسهم من جهة، ومن جهةٍ أخرى بين الشباب والمجتمعات كافة.
كذلك عمل المؤتمر على مناقشة كيفية صياغة وإرساء المحتوى الذي يعزز من قيم المواطنة المشتركة التي ترتكز على المساوة في الحقوق والواجبات، لا سيما وأن الممارسات التي ظهرت في الآونه الأخيرة شكلت تحديًا للمؤسسات الأهلية والرسمية٬ وعبر المشاركون في الجلسات على ضرورة التعريف بالخصائص التقنية لكل منصة الكترونية، وأهمية اكتشاف الاشاعات والأخبار المزيفة والتعامل معها من خلال المحتوى المضاد.
اقرأ أيضاً : النواب يستخدمون "فيسبوك" بنسبة 89%.. والقضاة الأعلى تفاعلاً- فيديو
واستعرض اللقاء مجموعة من المبادرات المجتمعية في الوطن العربي، والتحديات التي واجهتها والدروس المستفادة من تجربتها لتحقيق أفضل نتائج ملموسة لاشراك الشباب في تخطيط مبادراتهم، ووضعها على خارطة النجاح.
وأعلن المؤتمر عن إطلاق اسبوع الحوار تحت مظلة منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة في العالم العربي، حيث سيتم تنفيذها بشكل دوري كل عام في الدول العربية، ومن الجدير ذكره أن أسبوع الحوار هو مبادرة ستعمل على تنفيذ فعاليات وأنشطة لنشر ثقافة الحوار على مستويات محلية وإقليمية، بالإضافة إلى اختيار موضوع سنوي يتم تناوله والتركيز عليه خلال فعاليات اسبوع الحوار.